أحمد عمر هاشم: "لا خاب من استخار" حديث مكذوب لم يقله الرسول (فيديو)

 أحمد عمر هاشم: لا
أحمد عمر هاشم: "لا خاب من استخار" حديث مكذوب لم يقله الرسول

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في شرح الهدف من صلاة الاستخارة، إنها وردت في السنة الصحيحة، وتعني طلب العبد من الله أن يفعل له الخير، مشيرا إلى أن الحديث الوارد عن الرسول الكريم "ما خاب من استشار" حديث موضوع كما رواه الطبراني في المعجم الصغير.


وأضاف خلال لقائه ببرنامج «أحاديث الفتنة»، المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الخميس، أن الاستخارة تكون من خلال صلاة ركعتين لله، والدعاء المخصص لذلك والذي يقول: «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه بعينه من زواج أو سفر أو غيرهما، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به».

وأوضح أن الأحلام والرؤى التي يراها الناس في المنام لا علاقة لها بصلاة الاستخارة، وأن الدليل الذي يجب أن يتبعه الإنسان هو مدى تيسير أموره من عدمه، متابعًا: «يحقق الله ما هو خير بتحقق الأسباب للأمر، يبص يلاقي التساهيل ولو العكس الأمور هتبقى واقفة ومعقدة».

وواصل أن الفرق بينها وبين الدعاء يكون من خلال أن صلاة الاستخارة لأمر محدد يقدم عليه الإنسان، معقبًا: «في حالة وجود عقبة يظل يصلي الإنسان استخارة حتى 7 مرات ليتأكد من عدم تيسيير ذلك الأمر، وكل ما يكتبه الله خير».