سكرتير عام جمعية سرطان الكبد المصرى : الحجر الصحى فى مصر على أعلى مستوى .. وحتى الأن لسنا ملزمين بإرتداء الكمامات

سكرتير عام جمعية
سكرتير عام جمعية سرطان الكبد المصرى : الحجر الصحى فى مصر

قال الدكتور محمد عز العرب أستاذ أورام الكبد وسكرتير عام جمعية سرطان الكبد المصرية ان التى من الكثير من المشكلات على رأسها العوائق التى تواجه الراغبين فى عمل الدراسات العليا.
وأضاف عز العرب فى لقاء أجراه على هواء الاذاعة التعليمية مع الإعلامية ألفت مصطفى أن التعليم الطبى فى العالم كله متغير ويجب أن يكون الطبيب دائماً على دراية واطلاع بكل ما هو جديد فى الطب فى العالم لكن فى التعليم الطبى فى مصر هذا غير متوفر إلا من خلال سعى الأطباء أنفسهم للحصول على المعلومات.
وأشار عز العرب إلى أنه ليس هناك عدالة فى توزيع الأطباء بالرغم من كثرة أعدادهم إلا أن هناك الكثير من التخصصات غير موجودة فى الأماكن النائية كما أن هناك عجز كبير فى أطباء التخديرو الاستقبال بكافة درجاتهم .
وقال " يجب أن نحدد مشكلاتنا ونحدد التخصصات التى نرغب بها ونفتح المجال أكثر للدراسات العليا وتعميم الدراسات التطبيقية بين الطلاب بالإضافة إلى تغيير النظم والتقييم بشكل منهجى".
ولفت عز العرب إلى أنه يجب وضع خطط جاذبة لإعادة أبناء مصر من الأطباء العاملين فى الخارج من خلال توفير مقابل مادى جيد ووضع قوانين تضمن لهم الإحترام فى المهنة والحماية الأمنية اللازمة لإداء بالإضافة إلى المقومات المعيشية المطلوبة للإنسان العادى .
وأضاف "لابد أن يتم وضع نظام عادل للرواتب وفقاً للتخصصات و الدرجات العلمية ومن عجائب القدر أن خريجى كليات القمة يحصلون الأن على أدنى الرواتب فيجب أن نتوافق فى مصر مع المعايير الدولية للكادر الوظيفي".
وحول فيروس "كورونا " المنتشر فى أنحاء العالم قال عز العرب إننا يجب أن نلتزم بما تقوله وزارة الصحة من طرق للوقاية مشيراً إلى أن مصر بها حجر صحى على أعلى مستوى.
وأوضح أن أكثر الحالات المعرضة للعدوى بالفيروس هم كبار السن والأطفال والحوامل و المرضى من أصحاب المناعة الضعيفة مثل مرضى الروماتويد و الزئبة الحمراء.
وأكد أننا فى مصر حتى الأن لسنا ملزمين بإرتداء الكمامات منوهاً عن أن إرتداء الكمامات له معايير معينة.
وأوضح عز العرب أنه من خلال متابعته للوضع فى الصين فإن نسبة الوفيات بدأت تتراجع ونسبة الشفاء فى إزدياد مؤكداً أن هذا يعتبر بادرة أمل فى أن ينحسر هذا الوباء خلال شهرين على الاكثر كما حدث من قبل مع وباء "سارس" الذى ظهر عام 2002 وبعدها بعشر سنوات ظهر نوع اخر من فيروس الـ" كورونا" وكذلك متلازمة الشرق الأوسط التى ظهرت فى المملكة العربية السعودية وجميعها انتهت فى وقت قصير .
وأكد أن هناك بالفعل بعض الادوية التى تستخدم الأن كعلاج يساعد فى قتل هذا الفيروس فى الصين لكن على مستوى العالم لم يكتشف علاج يقضى عليه نهائياً.