اسمه " منخفض التنين " وخطير للغاية ويهدد 8 دول بينهم مصر .. الحقيقة الكاملة عن الإعصار المدمر

اسمه  منخفض التنين
اسمه " منخفض التنين " وخطير للغاية ويهدد 8 دول بينهم مصر ..

خلال اليومين الماضيين لم يعد يشغل بال المصريين وبعض مواطني الدول العربية شيء أكثر مما تردد عن "الاعصار المدمر" المنتظر حدوثه يوم الجمعة القادم. الخبراء أكدوا أنه ليس إعصار بالمعنى المتعارف عليه لكنه منخفض جوي، اطلقوا عليه منخفض "التنين" أو “منخفض القرن”، ويتمركز على بعض البلاد ومنها مصر، ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الشديدة في الأحوال الجوية على عدة دول منها “مصر، عمان، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، تركيا”.
ووفقًا لتحديثات النموذج الأوروبي لخرائط الطقس، فإن الرياح ستصل لحد العاصفة، حيث تصل قوتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، فضلًا عن سقوط أمطار غزيرة رعدية تصل لحد السيول على مدن سيناء، وتصل كمية الأمطار المقرر سقوطها على البحيرة والإسكندرية 110م، إلا أن الحالة الجوية لم ترتق لدرجة الإعصار كما يردد البعض على صفحات التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للتوزيعات الضغطية سيكون هناك انخفاض بدرجات الحرارة بسبب المنخفض الجوي العميق، وسيكون الطقس شديد البرودة بالسواحل الشمالية.
وكان الدكتور وحيد سعودي، خبير الأرصاد والتحاليل الجوية، أكد أنه لا يوجد أي تغيرات جوهرية في حالة الطقس، حتى يوم الأربعاء، حيث يسود طقس مستقر يميل للدفء نهارًا شديد البرودة ليلًا، والتحذير من الشبورة المائية صباحًا.
وأوضح “سعودي” أنه بدءًا من الخميس المقبل حتى مساء الأحد المقبل، تتعرض البلاد لطقس غير مستقر، حيث نشاط الرياح والتي تصل لحد العاصفة على كافة أنحاء البلاد مما يؤدي إلى تدهور الرؤية على معظم الطرق واضطراب كامل في حركة الملاحة البحرية فوق جميع المسطحات المائية.
وأشار إلى تكاثر السحب المنخفضة والرعدية على شمال البلاد حتى وسط الصعيد مرورًا بمحافظات الوجه البحري والقاهرة وشمال الصعيد وبالطبع سيناء بالكامل والمدن المطلة على البحر الأحمر ومدن ومحافظات القناة، يصاحب ذلك سقوط الأمطار الغزيرة والرعدية أحيانًا والتي تصل لحد السيول على سيناء وعلى بعض من محافظات شمال ووسط الصعيد.
وأضاف أنه سيكون هناك انخفاض متوقع في درجات الحرارة على كافة أنحاء الجمهورية، وتبلغ ذروة عدم الاستقرار الجمعة والسبت القادمين والتحسن مساء الأحد القادم.
وترددت أنباء عن تعرض مصر لإعصار مدمر يوم الجمعة المقبل، بسبب التحام منخفض السودان مع منخفض جوي آخر.
وقال الدكتور وحيد سعودي خبير الأرصاد والتحاليل الجوية أنه لا يوجد أي تغيرات جوهرية في حالة الطقس، حتى يوم الأربعاء، حيث يسود طقس مستقر يميل للدفء نهاراً شديد البرودة ليلاً والتحذير من الشبورة المائية صباحاً.
وأكد أنه بدءا من الخميس المقبل وحتى مساء الأحد المقبل، تتعرض البلاد لطقس غير مستقر، حيث نشاط الرياح والتي تصل لحد العاصفة على كافة أنحاء البلاد مما يؤدي إلى تدهور الرؤية على معظم الطرق واضطراب كامل في حركة الملاحة البحرية فوق جميع المسطحات المائية.
وأشار إلى تكاثر السحب المنخفضة والرعدية على شمال البلاد حتى وسط الصعيد مرورا بمحافظات الوجه البحري والقاهرة وشمال الصعيد وبالطبع سيناء بالكامل والمدن المطلة على البحر الأحمر ومدن ومحافظات القناة، يصاحب ذلك سقوط الأمطار الغزيرة والرعدية أحياناً والتي تصل لحد السيول على سيناء وعلى بعض من محافظات شمال ووسط الصعيد.
وأكد أنه سيكون هناك انخفاض متوقع في درجات الحرارة على كافة أنحاء الجمهورية وتبلغ ذروة عدم الاستقرار الجمعة والسبت القادمين والتحسن مساء الأحد القادم.
وكان محمد العفيفى خبير الأرصاد والتحاليل الجوية قد أكد أن وفقا لتحديثات النموذج الأوربى لخرائط الطقس، ستشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار يوم الجمعة المقبلة 13 مارس، وذلك لالتحام قوي بين منخفض جوي بارد في طبقات الجو العليا وبين منخفض السودان السطحي والذى سيكون نشط ومتعمق على مصر.
وقال العفيفي أن التحام المنخفضين سيؤدى إلى ضخ كمية كبيرة من الرطوبة، والتى ستتفاعل مع التبريد العلوي وتتسبب في هطول أمطار بكميات كبيرة على مدن السواحل الشمالية و الدلتا ومدن القناة وسيناء والقاهرة والجيزة والفيوم وبني سويف
وأشار إلى أن ما يتم تدواله فى مواقع التواصل الاجتماعى عن حدوث إعصار مدمر يوم الجمعة ، كلام عار من الصحة ، لافتا إلى أن الأمطار ستكون رعدية وبكميات غزيرة
من جانبه قال محمود شاهين مدير مركز التنبؤات التحليلية، إن الأجواء متقلبة بشكل سريع ما بين ارتفاع ملحوظ وانخفاض في درجات الحرارة وبالتالي يجب عدم تخفيف الملابس بشكل كبير.