تفاصيل ندوة "إعلام وفن هادف" بحزب المصريين | صور

تفاصيل ندوة إعلام
تفاصيل ندوة "إعلام وفن هادف" بحزب المصريين | صور

أقام حزب المصريين ندوة "إعلام وفن هادف" بمقر الحزب بمدينة نصر؛ برئاسة الدكتور حسين أبو العطا؛ وإشراف الدكتورة نجلاء شطا أمين التنظيم بالحزب؛ بحضور جميع قيادات الحزب بمختلف المحافظات.
وبدوره قال الدكتور إبراهيم الكرداني الإعلامي القدير والمتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، أحد ضيوف الندوة، إن سبب انعقاد الصالون يرجع إلى الظروف الحالية وما يُشكله الوضع العام من إعلام وفنون لا ترقى بمستوى مصرنا العظيمة، موضحًا أن مستوى الإعلام في الوقت الحالي لا يرقى بمكانة الدولة المصرية العريقة لما يتم تقديمه في غالبية البرامج من إعلام غير هادف وإسقاط واضح.
وأضاف "الكرداني"، خلال الندوة المقامة بحزب "المصريين"، أن الإعلام الحالي لا يحوي موادًا إعلامية تراعي الإنسانية وعقلية الجمهور، والحيادية تختفي من الشاشة، حتى أن المذيع أصبح يفتقد أدنى درجات الإتيكيت، مؤكدًا أن المواطن المصري يحتاج بشكل أكبر لبرامج توعوية لما تواجهة الدولة المصرية مؤخرا من حرب إعلامية وحرب شائعات شرسة من قبل الجماعات الإرهابية التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية وهدم مؤسسات الدولة الوطنية، مؤكدًا أن الشائعات أصبحت أكبر خطر يواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي؛ مطالبًا بضرورة تخصيص فقرات على قنوات التليفزيون المصري والإذاعة المصرية لسرعة انتشار الرد على الشائعات التي ترددها الجماعات الإرهابية؛ للحفاظ على الأمن القومي المصري.
من جانبها قالت الدكتورة نجلاء شطا، أمين عام التنظيم بحزب "المصريين"، إن هناك عدة طرق يمكن من خلالها التصدي بكل قوة للشائعات؛ خاصة التي يتم بثها على مواقع التواصل الاجتماعى وقنوات الإخوان الإرهابية، مطالبة بضرورة أن يتم تدشين بوابة إلكترونية على الإنترنت، يكون هدفها تفنيد كافة الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تبثها الجماعات المغرضة وتوضيحها للرأي العام المصري.
وأوضحت أن مصر أصبح لديها أكثر من 100 مليون مواطن لا يترددون لحظة في الدفاع عن بقاء الدولة المصرية ومواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود وجميع الأكاذيب والشائعات والسموم التى يبثها الخونة والشياطين وقوى الشر والظلام والإرهاب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، مطالبة المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ رؤية الرئيس السيسي الواضحة والحاسمة لمواجهة الإرهاب وحروب الجيل الرابع والتي تؤدي بدورها إلى تدمير الدول.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد صلاح، مستشار وزير الاستثمار ونائب رئيس أكاديمية "زاد" للفنون، إن الإعلام يمكن أن يُسهم في مواجهة التطرف والإرهاب، من خلال الترويج للصورة الصحيحة وتسليط الضوء على الإيجابيات، موضحًا أن إعلام الجماعات الإرهابية متطور ويلعب على حرب الشائعات، ولا بد من مواجهته بنفس أدواته في أسرع وقت.
وأضاف أن مصر تواجه حربًا شرسة تنتمي إلى ما يسمى حروب الجيل الرابع، والتي تكمن خطورتها في أنها غير ملموسة وغير مرئية لا يمكننا فيها تحديد العدو بصورة واضحة ولهم في ذلك العديد من الطرق من أبرزها مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدُا أنها تُعد أخطر أنواع الحروب والتى تساعد في نشر الشائعات والتشكيك في مؤسسات الدول وقياداتها.
وأوضح أن خطورة الشائعات تظهر فيما تبثه من مشاعر الإحباط وانعدام الثقة لدى المواطن فيما تنجزه الدولة من مشروعات وتحققه من نجاحات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن المواطن أصبح لا يرى إلا الجوانب السلبية التى تعكر صفو ما يتم على الواقع من إنجازات وتصنع الفجوات بينه وبين أجهزة ومؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن هدف المتربصون هو المساس بأمن واستقرار مصر، وهم يسعون لتحقيق ذلك الأمر بشكل مستمر، موضحًا أن الجماعات الإرهابية تمتلك العديد من الوسائل والتقنيات وينفقون في أموالًا طائلة تمكنهم من النجاح فيما يهدفون إليه من مخططات خبيثة، لافتًا إلى أن ضعف الوعي لدى البعض، وقلة المعلومات وغياب الرؤية يُساعد تلك الجماعات على نشر مخططهم الخبيث والإجرامي.
وكان ضيوف الصالون كلا من الدكتور إبراهيم الكرداني الإعلامي القدير والمتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، والفنان الكبير عبدالرحيم حسن، وبحضور قيادات الحزب وعلى رأسهم الدكتور حسين أبو العطا، والمهندس سليم الديب مساعد رئيس الحزب، والمستشار وليد حمزة بشتو مساعد رئيس الحزب، والدكتور شريف مسلم رئيس لجنة المتابعة بالحزب، والدكتورة ميادة السيد رئيس لجنة التعليم، والمستشار حسام عبد السميع أمين عام الحزب بمحافظة بني سويف، ومحمد نافع رئيس لجنة السياحة بالحزب، ومحمد وجيه أمين عام مساعد لجنة الشباب بالحزب.