منظمة الصحة العالمية تزف بشرى بشأن لقاحات فيروس كورونا

 منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية تزف بشرى بشأن لقاحات لفيروس كورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء دخول ثلاثة لقاحات ضد كورونا إلى مرحلة التجارب السريرية محذرة من الانقسام الدولي في مواجهة الوباء.
وأضافت المنظمة خلال مؤتمر صحفى الأربعاء ردا على سؤال حول وقف التمويل الأمريكى : "نعمل على حصر حجم التمويل الأمريكي وتأثيراته وسبل تعويضه".
وأعربت المنظمة الدولية عن أسفها للقرار الأمريكي قائلة: نأسف لقرار الولايات المتحدة ، وتعليق التمويل الذي سيؤثر بكل تأكيد على أنشطتنا وسنواصل عملنا دون انقطاع.
وأضافت المنظمة : يجب أن تنصب الجهود لمواجهة فيروس كورونا وتجنب الخلافات السياسية ، فالتعاون بين الدول هو أساس هزيمة وباء كورونا.
وأعرب الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن اسفه لقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب بتعليق مساهمة الولايات المتحدة فى المنظمة وقال تادروس ان هذا التعليق او القطع سيكون مؤثرا.
وأشار إلى ان المنظمة، تخضع للمساءلة من قبل الدول الاعضاء بها، مشيرا إلى أنها مستمرة في عملها فى دراسة ومكافحة فيروس كورونا .
وعلق مدير منظمة الصحة العالمية على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق التمويل الأمريكى لها، إن "لا وقت نضيعه" و"الشاغل الوحيد" للمؤسسة هو إنقاذ الأرواح من وباء كورونا.
وكتب تيدروس أدهانوم جيبريسوس على حسابه في موقع "تويتر": "لا وقت نضيعه الشاغل الوحيد لمنظمة الصحة العالمية مساعدة كل الشعوب لإنقاذ الأرواح ووضع حد لتفشى فيروس كورونا المستجد"، دون الإشارة مباشرة لقرار ترامب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد في وقت سابق من الأمس علي تعليق مساهمة الولايات المتحدة في منظمة الصحة بسبب سوء إدارتها ، لأزمة فيروس كورونا المستجد ، والتي كانت تقدر بحوالي 400 إلي 500 مليون دولار ، مقارنةً بـ 40 مليون من قبل الصين.
وترفض منظمة الصحة اتهامها بالانحياز للصين وتؤكد أنها تقدم توصياتها في ضوء ورود المعلومات العلمية حول فيروس كورونا المستجد وانتقاله وسبل مكافحته.
وقال تيدروس "منظمة الصحة بعيدة من السياسة".
وانتقدت كل من الأمم المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي القرار الأميركي وقف مساهمة واشنطن لمنظمة الصحة.
كما انتقده بيل جيتس أحد مؤسسي مايكروسوفت التي تعد أول مساهم خاص في موازنة منظمة الصحة ومقرها جنيف.