أول تعليق رسمي من منظمة الصحة العالمية على دراسات موعد نهاية فيروس كورونا

أول تعليق رسمي من
أول تعليق رسمي من منظمة الصحة العالمية عن دراسات موعد نهاية

قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن كل دولة فى إقليم شرق المتوسط تتبع آلية محددة في إجراءات مسوحات فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المنظري أن المنظمة منذ اعلان الجائحة وتتبع اللوائح الصحية لعام 2005 والتى تتمثل فى تتبع الحالات الإيجابية وعزل المصابين إلا أن بعض الدول قامت بمسوحات شاملة لمدن أو محافظات لمعرفة الإصابات داخل الدولة فى حين قامت دول أخرى بتقصى محدد للحالات المصابة .
وقال المنظري إنه تم تسجيل انخفاض في عدد الإصابات في بعض دول إقليم شرق المتوسط وتلك الدول شرعت في تخفيف الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها.
وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم إلى أن المرضى المصابين بالفيروس لا يوجد أدلة علمية عن إمكانية إصابتهم مرة أخرى مضيفا أن المنظمة تعمل مع الباحثين لسرعة إنتاج تطعيم لافتا إلى وجود 80 تطعيما يتم العمل عليها الآن.
وأكد أنه سيتم تقسيم التطعيمات بصورة متساوية مع كل الدول لافتا إلي أن الوقت الحالي ليس فيه مجالللاتهامات السياسية بل يجب التعاون من أجل مكافحة المرض ووجود ثقة متبادلة.
وأشار إلى أن الجائحة غير المسبوقة فرصة للعمل المشترك.
وقال المنظري إن المنظمة قدمت مجموعة من النصائح للدول من خلال تتبع الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا لافتا إلي أن بعض الدول أجرت مسحا شاملا لمدن ومحافظات لمعرفة الإصابات داخل تلك المدن وأجرت تقصيا لفئات محددة.
من جانبها أوضحت الدكتورة داليا سمهوري مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية أن الدول تتخذ إجراءات المسوحات وفقاً لتعريف الحالة والفحصوات المخبرية للحالات، ولم تفرض المنظمة آلية لمسح فيروس كورونا على الدول.
وقالت سمهوري إنه يوجد كثير من الدراسات التى وضعت موعدا لانتهاء فيروس كورونا ولا يمكن الجزم بأنها صحيحة.
وأشارت إلى ضرورة متابعة الوباء باستمرار في كل دولة والبحث النشط عن الحالات للسيطرة على المرض، موضحة أن بعض الدول تخفف إجراءات التباعد الاجتماعي اعتقادا بوجود انحدار مستوى الوباء.
وأكدت سمهوري أن أى دولة تفكر في تخفيف الإجراءات الاحترازية يجب ان يتم ذلك بناء علي عدة اعتبارات منها قدرة النظام الصحي للتعامل مغ الحالات الاصابة وهل يمكن التعامل مع زيادة حالات الاصابة مشيرة الي أن التاثير السلبي الاقتصادي علي الدول بسبب اجراءات الحظر يجب اخذه بعين الاعتبار.
وأضافت سمهوري أن الدول تتبع إجراءات مختلفة بعض منها يجري مسح وفحص بشكل واسع وبعض منها تجري فحص بناء عليتعريف حالة الاشتباه بفيروس كورونا ولا يمكن تحديد إذا كان ذلك طريقة صحيحة أم خطا في مواجهة المرض.
وأكدت أن كل دولة تضع استرتيجية مختلفة لمواجهة المرض.
ومن جانبه قال الدكتور ريتشارد برنان مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا مازال جديد اونتعلم عنه الكثير يوميا وتساعد منظمة الصحة العالمية في العديد من الدراسات البحثية مشيرا إلى أن المرضى المتعافين من فيروس كورونا مازال الفيروس موجودا في أجسامهم.
وقال برنان خلال المؤتمر الصحفي للمنظمة : ”ليس معنى ذلك أنه يمثل عودة العدوى أو ظهور العدوى الأصلية ولكن نعتقد أن هناك بقايا الفيروس يحتفظ بها جسم المريض المتعافى ونحاول دراسة ذلك الأمر”.
وقال برنان إن فيروس كورونا انتشر من خلال السفر لذا كثير من البلدان وضعت قيودا على السفر الخارجي والداخلي مشيرا إلى وجود تخوف من حركة الافراد بين الدول.
وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط دعا لعقد مؤتمرًا صحفيًا عن طريق الفيديو اليوم الثلاثاء بشأن مستجدات جائحة فيروس كورونا COVID-19 1 وإرشادات حول الممارسات الرمضانية المأمونة في سياق كوفيد-19.
وشمل المؤتمر الصحفي تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 إرشادات منظمة الصحة العالمية عن الممارسات الرمضانية المأمونة في سياق جائحة كوفيد-19 والإجابة على أسئلة الإعلاميين.
وشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، الدكتور ريتشارد برنان مديرالطوارئ الصحية الإقليمي، والدكتورة داليا سمهوري مدير برنامج التأهب واللوائح الصحية الدولية.