كيف يعالج المصابين بكورونا في مصر ؟ مستشار الرئيس للصحة يجيب

كيف يعالج المصابين
كيف يعالج المصابين بكورونا في مصر ؟ مستشار الرئيس للصحة يجي

استعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية آخر التطورات بشأن اللقاحات المستخدمة لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وقال الدكتور عوض تاج الدين إن كل دولة تحاول الوصول في أسرع وقت لاكتشاف العلاج المناسب.

وأضاف أنه بشأن علاج المصابين بالفيروس في مصر فإن الدولة المصرية تواصلت مع دول الصين وألمانيا وإيطاليا عبر الفيديو كونفرانس للوصول إلى أفضل ما يمكن تقديمه لعلاج المصابين حيث تم استخدام جميع الأدوية التي تم تداولها عالميا في العلاج من كورونا وأن المرضى يحصلون على كافة الأدوية والرعاية الكاملة خلال فترة العلاج.

وقال مستشار الرئيس إنه يجري تجربة الأدوية كما يتم تحديث برامج العلاج وفق ما هو متاح حيث الممكن تغير أنواع الأدوية التي يحصل عليها المريض وذلك يتم بعد معرفة الآثار الجانبية وتأثيرها عليه خاصة إذا كان مصابا بأمراض مثل السكري والضغط والكلى.

وتابع الدكتور عوض تاج الدين أنه حتى الآن لا يوجد دواء محدد تم اكتشافه يعالج فيروس كورونا نهائيا.

وأشار تاج الدين إلى أن جميع الأدوية التي يأخذها مصابي فيروس كورونا تكون نوعين فقط أولهما أدوية ضد الفيروسات أو تعمل ضد الفيروسات في محاولة لكبح جماح هذا الفيروس وهناك أدوية أخرى عرفت منذ زمن تعالج الأمراض المناعية مثل دواء أفيجان والكلوروكوين والهيدروكلوكين والتي تستخدم في علاجي مصابي الملاريا والروماتويد كما تم استخدام البلازما المناعية للذين تم شفاؤهم من مرض كورونا في علاج بعض الحالات الشديدة.

وتابع أن جميع الأدوية التي تستخدم في العالم لعلاج فيروس كورونا تم جلبها إلى مصر حتى الذي لم يكن متوفرًا تم توفيره واستخدامه لعلاج المصابين.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية أنه لا يستطيع أحد في العالم أن يعلن عن انتهاء الفيروس ووصول الحالات إلى صفر ولكن الكل يتوقع ويراقب ويتتبع ويحصي وكل هذا يعلن يوميا حتى نصل لمرحلة ثبات الأرقام وعند نزولها سيتم الإعلان عنها.

وأضاف الدكتور عوض تاج الدين: “مسألة وقت إن شاء الله نعديها على خير لكن مفيش حد في العالم لسة عنده توقعات بهذا”.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للصحة أن الدولة تسير في اتجاهين للتعامل مع الفيروس الأول دعم الاحتياطي الاستراتيجي وتوفير أماكن للعزل والثاني هو الحفاظ على المنظومة الصحية والكوادر الطبية لأنها تتعامل مع الملايين.