محمد آيت علو يكتب..متى يلم الحزن بقاياه...!

محمد آيت علو يكتب..متى
محمد آيت علو يكتب..متى يلم الحزن بقاياه...!

-1-
بيننا و بين الذي فات دهر طويل...!
وهم ثقيل،وأحلام غر،
يجرحها بالسؤال التذكر...!
ماذا لدينا من الأمس !؟
غير الندوب على ظهر القلب...!
ملح على الوجه،تصلب،وملأ الشراع ثقوب.. !!
فحرك جناحيك،إن كنت تقدر،
يا طائرالعمر،حرك جناحيك...!
و استبدل الماء بالريح،واستبدل الحزن و الصمت،
بالفرح،باللامبالاة،وبالصيحة البكر،
بيننا،وبين الذي يزعم الناس آمالهم وهم ثقيل...!
والتفاصيل تقتل أيامنا بالجدال البليد،
فامتشق الآن،واخرج بالجواد الجموح،
رغم نزيف الجروح،
لا تمل عن طريقك،مهما تقاطر في الدرب نحوك،
هوج الحشود...!
-2-
لقد ضاق الصدر،لقد صدئ الصبر،
لقد ضاقت القيم،ويبقى الحزن حليف....!
فمتى يلم الحزن بقاياه ويرحل !؟
أخمن أني أصنع هذي الأرض من الدوران،
أستيقظ قاراتي من تحت الأرض،
أنسج للبؤساء،وسادات الأحلام
أرصد كل الشارات على الشط...!
أكاد أموت وحيدا،قبل أواني،
ومع ذلك أصر على المكابرة!
فأ تسامى،ثم أشق بحوراوبحورا!
أصير مدى !!
ـ3ـ
لم تحط الطيورمرة هنا،أو يمر القطيع!
لو يجيءالراعي،الصبي الحزين،
و يجرحها بالغناء..!
أو تصب السحابة في حجرها شجنا،وصقيع!
أو تجردها من الظلال رياح،
لو يطاردها محتطب،
لو يقطعها إربا،إربا للحريق!
كان يمكن أن تتعزى،وتنسى،وتغفر أن
قد أفاءت مرارا...،
على (رجل) !! قاطع الطريق...!