3 مفاجآت جديدة صادمة في جريمة الفيرمونت

3 مفاجآت جديدة صادمة
3 مفاجآت جديدة صادمة في جريمة الفيرمونت

تتوالى المفاجآت في قضية اغتصاب فتاة داخل فندق «فيرمونت» بالقاهرة من قبل مجموعة من الشباب، وهي القضية التي تشغل الرأى العام في مصر، خصوصا بعد أن تصدرت الـ«تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
ورغم التفاصيل والمعلومات والتسريبات التي تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع عن تلك الجريمة، إلا أنها مازالت حافلة بالعديد من المفاجآت المثيرة، خصوصا وأن بعض المتورطين فيها أبناء رجال أعمال معروفون، فضلا عن «نازلى كريم» ابنة الفنانة نهى العمروسي.
ووفقا لموقع " فيتو" فان أولى المفاجآت خاصة بوثيقة زواج، تداولها رواد مواقع «السوشيال ميديا» على نطاق واسع، وقالوا إنها تثبت زواج «نازلي كريم» من المدعو «عمرو غريب» وهو أحد المتهمين في القضية وهارب خارج البلاد.
بعدها خرجت الفنانة «نهى العمروسي» لتؤكد صحة الوثيقة قائلة: « وثيقة جواز بنتى من عمرو غريب صحيحة بنسبة 100%.. هو اتجوزها من غير علمي وكانت صغيرة وعمرها 20 سنة وأنا كنت رافضة الجوازة دي».
إلى هنا والكلام يبدو منطقيا والوثيقة صحيحة خصوصا وأنها تحمل توقيع مأذون، وأختاما منسوبة لجهات رسمية، ولكن المفاجأة كانت مع إسلام عامر نقيب المأذونين في مصر، والذي أكد أن المأذون الذي حرر الوثيقة المتداولة لزواج نازلى كريم من عمرو غريب، غير مقيد في النقابة ولا يعلم عنه شيئا.
وشكك «عامر» في صحة وثيقة الزواج المتداولة، وأوضح أن الوثيقة المتداولة تحمل رقم دفتر «36810» مكتوبا بخط اليد، ما يؤكد أن تلك الوثيقة ربما حدث فيها تلاعب وتزوير، لأن هذا الرقم لا يكتب أبدا يدويا، وإنما يكتب بالكمبيوتر ويتم توثيقه في محكمة الأسرة.
أما المفاجآة الثانية، فقد كشف عنها عدد من الصور والفيديوهات التي تظهر مجموعة من الشباب والفتيات في أوضاع مخلة داخل حجرة يبدو أنها في فندق، ويتضح منها أن هؤلاء الشباب والفتيات، معتادون على ممارسة الأعمال الشاذة والمنافية للآداب وتنظيم حفلات الجنس الجماعية.
وفى بعض هذه الصور والفيديوهات تظهر «نازلي كريم» بملابس فاضحة وفى أوضاغ مخلة، وهو ما يؤكد تورطها في تلك القضية، كما تكشف تلك الصور والفيديوهات عن استخدام كاميرات حديثة واحترافية في التصوير تتشابه مع تلك المستخدمة في تصوير الأفلام الإباحية.
المفاجأة الثالثة كشفت عنها مصادر خاصة، وتتمثل في أن الفتاة ضحية الاغتصاب الجماعي في فندق «فيرمونت» تنتمى إلى أسرة ثرية وكانت معتادة على حضور الحفلات والسهر في الفنادق وأماكن الترفيه الأخرى بصحبة بعض الأصدقاء.
ووقت الحادث أي في عام 2014 كانت الفتاة بصحبة صديقتها نازلي في الفندق وصعدت إلى الحجرة مع المتهمين برغبتها، وتعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل المتهمين الذين خدروها ثم كتبوا أسماءهم على جسدها، وصوروا تلك الممارسات كنوع من المرح، وفى ذات الوقت ابتزاز الضحية مستقبلا.
المصادر أضافت أن أسرة الفتاة عندما علمت بالحادث، خشيت على سمعتها من الفضيحة وعملت على تسفير الفتاة إلى إحدى الدول الأوروبية، وهناك تعرفت على بعض الأشخاص الذين نشروا حكايتها على حساب يسمى Assault Police على موقع «إنستجرام»، ومنه تفجرت القضية كاملة.