«هتكت عرض فتاتين وخانت زوجها وخطفته».. أسرار لا تعرفها عن فنانة شهيرة اتهمت حبيب العادلي بحبسها

وفاء مكي
وفاء مكي

رغم توقع الكثير من المنتجين والمخرجين لها بأن تكون نجمة تنافس بين نجمات جيلها، خاصة أنها كتبت نجوميتها في أكثر من عمل فني منذ بدايتها، وكانت حديث الجمهور وقتها، خاصة عندما قدمت شخصية «مهجة» الصعيدية في مسلسل «ذئاب الجبل».
الفنانة وفاء مكي أصبحت تتصدر المشهد ومازالت لأن ما فعلته يطاردها حتى الأن، فقد تحولت عند الجمهور من نجمة كبيرة إلى مسجونة بسبب ما فعلته في الخادمات الخاصة بها، وهذا ما سنروي في السطور المقبلة لنتعرف على تاريخ النجمة التي تحولت إلى متهمة تطاردها الفضائح والشائعات.
وفاء مكي التي تحتفل بعيد مولدها بعد يومين وبالتحديد يوم 12 سبتمبر بقرية زفتى التابعة لمحافظة الغربية، قد بدأت مسيرتها في عالم التمثيل على يد المخرجة أحلام الحاروني، حتى شاهدها المخرج محمد فاضل أثناء زيارته لمكان التصوير.
وبدأت وفاء نجوميتها في عالم التمثيل من خلال المشاركة في مسلسل «الراية البيضاء»، لكي تنطلق في عالم التمثيل بدون قيود، وتقدم ما يقرب من 96 عملاً من أبرزهم «الكابوس»، و«ذئاب الجبل» الذي صنع نجوميتها التي لم تدم طويلاً.
وفاء مكي عذبت الخادمتين مروة وهنادي، حيث تردد أنهما كشفا لزوجها بأنها على علاقة بشخص اخر، وقتها قامت بتعذيب الفتاتين التي بدأت حكيتهما معها منذ أن التحقا بالعمل بالعمل معها عام 1998.
وتبدأ الحكاية عندما اكتشف فكري عبد الحميد وحرمه بدرية محروس والدي الخادمتين آثار تعذيب على جسم ابنتهما، وقتها اخبارهما انهما تعرضا للتعذيب والكي بالنار وهتك العرض من جانت وفاء وصديقها المقرب أحمد البرعي.
وقام الوالد بتحرير محضر ضد وفاء عام 2001 وفقاً لتحقيقات النيابة، ويبدو أنها علمت بالأمر فقامت بالتخفي في النقاب وهربت بمساعدة والدتها وابن خالتها سيد الفار والفنان أحمد البرعي وطليقها أيمن الغزال، وقد عرضت النيابة وقتها الخادمتين على الطب الشرعي للوقوف على حقيقة الأمر وإصدار أمر بالقبض عليها.
وكما جاء في تحقيقات النيابة اعترفت هنادي قائلة: « شقيقتي اعترفت لزوج وفاء مكي بأمر ما كانت تريد اخفائه عنه، وبمجرد خروجه قامت بتعذيبنا»، وأكملت مروة في التحقيق بالنص: «أول ما خروج زوجها أيمن بعد أن حدثت خناقة بينهما، قامت وفاء بصفعي على وجهي وساعدتها في ذلك أمها وقامت بشل حركتي، وعذبتني باستخدام السكين بحرقي في مختلف أجزاء جسمي وخاصة الأماكن الحساسة».
وأكملت مروة: « بعد تعذيبنا قامت بإجبارنا على تسجيل اعتراف أننا سرقنا الذهب من شقتها ومنهم الخاتم الألماس، وبعد أن حصلت على الاعتراف منعتنا من الخروج وجلبت لنا علاج ، لكن حالتنا الصحية كانت تتدهور فتخلصت منى برمي أمام مزلقان قرية إبنهس بقويسنا».
وبمجرد أن استمعت النيابة لأقوال الخادمتين، قامت وفاء بالهرب وتم ضبطها بعد اسبوعين على طريق القاهرة إسكندرية الزراعي، وقد حاولت ايناس مكي دفع تعويض لأسرة الخادمات لكنهما رفضا، وعقب تقديمها أمر المستشار عبد المجيد محمود بتقديمها للمحاكمة العاجلة واتحكم عليها بالسجن 10 سنوات وتم تخفيفها 3 سنوات ومن ساعدها بالسجن سنة، إلى جانب تعويض للخادمتين.
وأصدرت المحكمة هذا الحكم برئاسة المستشار عصام محمد علي بعد أن رأت أن وفاء مكي هتكت عرض الخادمتين وتعذيبهم واحتجازهم بدون وجه حق، والباقي بسبب التستر على وفاء، وقتها صرخت وفاء بعد الحكم وانتهت مسيرتها الفنية.
وعقب خروجها من السجن عام 2004 حاولت التخلص من تلك الجريمة البشعة بتصريحات تفيد أن حبيب العادلي وراء سجنها، لكن هذا الكلام لم ينفعها في شئ، حتى حينما قالت أن هناك مسئولين كبار شحنو حبيب العادلي ضدها، وقتها نصحها المستشارين بعد فتح القضية من جديد، فيما قررت فضح المسئولين من خلال عمل فني عكفت على كتابته.
وبعد فترة قررت العودة للتمثيل من خلال مشاركتها في مسلسل «الكابوس» عام 2016، لكنها اختفت مرة أخرى، وظهرت في أحد البرامج تتحدث عن كواليس تلك التجربة الفنية التي عادت من خلالها بعد غياب، ولكنها اختفت بعد ذلك.
ولم تكن تلك الفضيحة الوحيدة التي تطارد وفاء مكي، فلقد اتهمها زوجها أيمن الغزالي باختطافه بمساعدة بلطجية واجبروه المضي على وصلات أمانة وشيكات تستطيع من خلالها إجباره على تطليقها.
وعلى المستوى الفني فقد تعرضت للهجوم الشديد والانتقادات بعد مشاركتها في فيلم للمخرجة إيناس الدغيدي يحمل اسم «لحم رخيص»، بحيث ظهرت في مشاهد عارية وساخنة خلال أحداث الفيلم، بالرغم أنها لم تكن نجمة رئيسية ضمن الأحداث.