شرطة الاحتلال توسّع اجراءاتها في قطاع القدس

شرطة الاحتلال توسّع
شرطة الاحتلال توسّع اجراءاتها في قطاع القدس

أفادت مصادر فلسطينية انه خلال الايام الاخيرة تتخذ شرطة الاحتلال في قطاع القدس إجراءات ضد شخصيات ترتبط بجهات متطرفة خارج فلسطين.
وبناء على المصادر قامت شرطة الاحتلال باقتحام منزل عائلة ابو سنينة في مدينة القدس وتفتيشه وذكر احد ابناء العائلة ان افراد الشرطة قاموا بتكسير محتويات منزلهم وصادروا الاموال التي عثروا عليها. هذا وبالاضافةالى مداهمة منزل المرابطة المقدسية هنادي الحلواني واعتقالها لغرض التحقيق معها.
وبالاضافة اشارت عائلة الاسير المحرر المقدسي احمد غزالة انه يعاني ايضا من ملاحقة الاحتلال حيث تم فصله من عمله كما وهناك امر اداري يقضي بابعاده عن منزله. هذا واشارت المصادر الى مواطنين مقدسيين اخرين قامت شرطة الاحتلال باستدعائهم وتحذيرهم.
ومن خلال المحادثة مع افراد العائلات والمقربين، يبدو من اقوال الشرطة ان الاحتلال يقوم بمتابعة وكشف النشاط المتطرف والتحريض على اعمال العنف من قبل جهات مختلفة خارج فلسطين وكذلك يقوم بمتابعة كل من يرتبط بهذه الجهات.
ومن بين هذه الجهات تم الاشارة الى زياد بحيص وهو من موظفي مؤسسة القدس الدولية في الاردن وشعيب ابو سنينة من عناصر حركة حماس ويعمل من قطاع غزة والدكتور عبد الله معروف رئيس مؤسسة القدس الدولية سابقا ويعمل من تركيا ويهتمون هؤلاء الثلاثة بقضية مسجد الاقصى ويتواصلون مع بعض الشخصيات في فلسطين بشكل واضح.
ووفقا لنفس المصادر فان نشاطات زياد بحيص وشعيب أبو سنينة ود. عبد الله معروف اثارت موجة من الانتقادات داخل فلسطين من قبل العائلات التي تضررت إضافة الى جهات وقفية حيث يشرعن هؤلاء الثلاثة واشباههم ما يقوم به الاحتلال من ملاحقة حلقات اتصال ميدانية وتعزيز المراقبة والقيود المفروضة على منطقة الحرم القدسي الشريف.
والحقيقة ان هؤلاء الثلاثة لا يعلمون شيئا ولا يعون اطلاقا ما يحدث ميدانيا وينشرون المواد الغير دقيقة والكاذبة دون أدنى إدراك لخطورة خطواتهم على الأرض.
وبما انهم لا يساهمون بشيء للحضور الإسلامي في الحرم القدسي الشريف فيبدو أحيانا انهم يركزون فقط على ابراز دورهم وتمجيد افعالهم والتغني بها او انهم يمثلون أصحاب المصالح المشبوهة الذين يوجهون كيدهم للطعن في تعليمات الأوقاف في الحرم القدسي الشريف والمرجعية الدينية المشروعة في القدس التي تعمل بتنسيق كامل مع المملكة الهاشمية.