"كانوا قتلوني أحسن".. زوج السيدة المغتصبة بالمقابر يكشف تفاصيل صادمة

كانوا قتلوني أحسن..
"كانوا قتلوني أحسن".. زوج السيدة المغتصبة بالمقابر يكشف تفاص

استكملت النيابة العامة تحقيقاتها حول قضية السيدة الثلاثينية المغتصبة أمام زوجها داخل مقبرة تحت الإنشاء في الإسماعيلية، حيث حضرت الزوجة وزجها للادلاء باعترافاتهم أمام رجال التحقيق.
ووفقًا لجهات التحقيق، مع زوجها، وشرح الزوج البالغ من العمر 28 سنة تفاصيل جديدة طوال 3 ساعات متصلة كانت دموعه تتساقط من عينيه بسبب الألم والشرخ النفسي الذي تعرض له: "يا باشا أنا قولت لهم اقتلوني وبلاش مراتي خلوها تمشي بس للأسف قالوا ليا لو مشت هتبلغ الشرطة إحنا هنعاشرها قدامك عشان تبقى عينك مكسورة".
"كنت عايز الأرض تنشق تبلعني مراتي كانت بتصرخ وقطعوا هدومها وضربوها بيد المطواة بس متعورتش وبعد كده بدأ المتهم الرئيسي عبد الكريم في الاعتداء عليها وكان واقف جنبه واحد ماسك سيف"، بتلك الكلمات حكى زوج المجني عليها تفاصيل الجريمة المروعة وأنه كان مقيدا في يديه وقدميه بحبل مصنوع من البلاستك ويقف بجانبه متهم آخر وفي يديه سنجة.
وتحدثت الضحية البالغة من العمر 25 سنة خلال جلسة التحقيق وأيدت حديث زوجها قائلة: "اللي حصل حاجة صعبة جدا والمتهمين رفضوا يتركوني والمتهم الرئيسي اغتصبني بعد ما ضربني وكان فيه واحد جنبه في إيده سيف وقالي إنهم هيقتلوا جوزي لو ما تجاوبتش معاه".
وفي السياق، لم تتخيل فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا أنها تتعرض لواقعة من أبشع الجرائم المخجلة، وربما لم نشاهدها سوى في الأفلام، حيث تعرضت لواقعة اغتصاب أمام زوجها في منطقة مقابر الإسماعيلة.
من جانبها، كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل الواقعة من خلال اعترفات المتهم بالاعتداء جنسيًا على ربة منزل أمام زوجها تحت تهديد الأسلحة البيضاء، فى منطقة مقابر بالإسماعيلية، حيث تبين أن المتهم مسجل خطر سرقات ويتخذ من المقابر وكرا له ولعصابته المكونة من 3 أشخاص.
تحقيقات النيابة العامة أن المتهم "عبد الكريم.غ"، 28 سنة، هو وأفراد عصابته "عبدالغفار.ي" 17 سنة، و"كريم.ا"، 16 سنة، و"أحمد.م"، 16 سنة، يقضون معظم أوقاتهم في المقابر، ويتعاطون المخدرات، ويحتفظون بسرقاتهم فيها، وأنهم تمكنوا من سرقة دراجة نارية "تروسيكل"، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه.
أضافت النيابة العامة، أنه عندما توجه لهم صاحب التروسيكل وزوجته، وأثناء التفاوض، لاحظ خوف المجنى عليه منهم، كما بهره جمال زوجته، فخيره بين معاشرة زوجته وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.
وأضاف "عبد الكريم"، في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص من مخدر الترامادول، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجنى عليه، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم "سنجة "على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجنى عليه فى حوش مقبرة.
بداية الواقعة بدأت ببلاغ من شاب في العقد الثاني من العمر يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب على يد مسجل تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 3 أشخاص مجهولين داخل منطقة المقابر.
وتبين أن المجنى عليها، 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلوا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان، لمحاولة البحث عن دراجة نارية "تروسيكل" ملك الزوج، يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية، خرج عليهم المتهمون الـ4، وأشهروا الأسلحة البيضاء لإرهابهم.
وقام 3 متهمين بشل حركة الزوج المجني عليه، بينما قام المتهم الرئيسي والمسجل خطر بـ37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها، وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين.
وأمرت النيابة العامة ، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها وبيان ما بها من إصابات.