مش أنا المتهم الرئيسي.. اعترافات صادمة جديدة لعنتيل الجيزة

 صورة لايف

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن مفاجأة أثناء التحقيق مع جزار البراجيل الشهير إعلاميا بـ"عنتيل الجيزة"، إذ اعترف بصحة جميع الفيديوهات الإباحية المتداولة له مع عدد من السيدات، وقال: "أيوة عملت علاقات كتير مع الستات، كل اللي حصل إني طلبت وهما وافقوا، أنا برئ ومعملتش حاجة بالغصب، العلاقة مع كل واحدة كانت بالتراضي والحب، والدليل على كده إنهم كانوا هما اللي بيحضروا بنفسهم لحد شقتي".
وحاول جزار البراجيل التنصل من جريمته بإلقاء التهمة على صاحب محل هواتف محمولة بقوله: "المتهم الرئيسي المفروض هو صاحب محل تصليح الهواتف اللي سرب الفيديوهات من على تليفوني، أنا فعلًا المسؤول عن تصوير جميع الفيديوهات الإباحية داخل شقتي بس ده كانت حاجة شخصية".
وبعد جلسة تحقيق جديدة استمرة 4 ساعات ادعى عدم معرفته ببيانات السيدات سوى الاسم الأول لكل واحدة منهن، وفي الغالب كان بعضهن يستعمل اسما حركيا، وسجلت جهات التحقيق، اعترافا للمتهم بظهوره في 4 مقاطع فيديو أثناء إقامته مع سيدة، إذ أكد أنها كانت زوجته عرفيا، وأنه يحب تصوير العلاقة الحميمة.
وكشفت التحقيقات أنه قبل 3 سنوات تحولت علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات، وأصبح تسجيل وتوثيق تلك الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهي بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضن إقامة علاقة مجددا، ليتحول فراش المتهم في شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى استوديو ومسرح أحداث انحرافاته التي كان حريصا على تسجيلها صوتا وصورة.
ووفر مقر لمقابلة ضحاياه، ووقع اختياره على شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل تفصلها مسافة عن محل سكنه، خشية كشف أمره حيث لم يعبأ الرجل بتوفير أثاث للشقة التي خلت من أي منقولات منزلية باستثناء "مرتبة" بإحدى الغرف، باتت وكرا لممارسة الجنس مع ضحاياه مقابل مبلغ مالي.
استغل الجزار انشغال ضحاياه خلال ممارسة الجنس والتقط لهن صورا ومقاطع فيديو في أوضاع مُخلة، واتخذها سلاحا لتهديدهن أو ابتزازهن حال رفض أيا منهن ممارسة الجنس معه مرات ومرات.