دخان كثيف يخرج من باطن الأرض.. تفاصيل جديدة عن ظاهرة كونية تحدث لأول مرة في مصر | فيديو

 صورة لايف

قال الكاتب الصحفي عمرو بحر، إن واقعة تصاعد أدخنة من باطن الارض وتحولها ليلا إلي كتل نارية في الوادي الجديد ظاهرة غريبة اكتشفها أحد السكان، حيث شهد تصاعد بعض الادخنة من باطن الارض وعلى الفور تقدم باستغاثة بالصور لمحافظة الوادي الجديد والوحدة المحلية وانتشر الامر على مواقع التواصل الاجتماعي على تصاعد ادخنة من جوف الارض.
وأكد عمرو بحر، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على قناة القاهرة والناس، مع الاعلامي محمد علي خير، أن الظاهرة اصبحت حديث الشارع في الوادي الجديد والبعض توقع أنها نشاط بركاني، والبعض يراه أنه كبريت، والبعض الآخر يعتقد أنه اكتشاف للفحم.
وتابع: "في لجان علمية مشكلة من جامعة الوادي الجديد قامت بسحب عينات وبدأوا الحفر في باطن الارض والمنطقة بعيدة عن المنازل وفي منطقة صحراوية ولم تؤثر على صحة المواطنين"، مؤكدا أن المنطقة تحولت الى مزار والأهالي يقبلون يوميا لمشاهدة الظاهرة الغريبة.
وكانت قد عرضت فضائية "ام بي سي مصر 2"، فيديو يرصد حدوث ظاهرة بركانية ودخانًا كثيفًا يخرج من باطن الأرض بقرية الوادي الجديد، كما توجهت لجنة علمية لبحث الظاهرة.
وقال محمود مهران، شاهد عيان، إن هذه الظاهرة مستمرة فى الوادى الجديدة منذ ثلاث سنوات، وبدأت حين شرعت الدولة في تنفيذ شبكة للطرق.
وخلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ام بي سى مصر 2"، أكد مهران أن هذه المنطقة تمتد حولها مزارع ويعيش فيها سكان وليست منطقة مهجورة.
وتابع شاهد العيان: بدأنا ملاحظة الظاهرة البركانية بعد رفع كمية من التربة بها لإنشاء شبكة الطرق.
ظهرت في المنطقة الجبلية بقرية الهنداو التابعه لمركز الداخلة بـ الوادي الجديد، ظاهرة غريبه من نوعها تمثلت في انبعاث ادخنه بركانية ودخان كثيف يخرج من باطن الأرض الامر الذي اثار دهشة وخوف الجميع.
وقال محمود محمد عبد الرحمن مهران، حاصل على بكالوريوس علوم زراعية من أبناء مركز الداخلة، وصاحب مركز خدمة سيارات بالقرب من موقع الظاهرة وأحد شهود العيان عليها، إن المنطقة القريبة من حزام مرتفعات الطفلة بالقرب من قرية الهنداو تشهد تفاعل وتصاعد الأبخرة عند اقتراب فصل الشتاء في ظاهرة طبيعية تحدث كل عام يقابلها تشقق في الطبقة السطحية للتربة، ما يؤدي إلى استنشاق أدخنة غير معلومة ومجهولة المصدر، كما أن الظاهرة تتجلى بوضوح في الفترة المسائية حيث تظهر جمرات لونها زرقاء ذات طابع بركاني تتحول مع طوال فترة الليل الي اللون الأحمر الدموي حتى الصباح تترك في مكانها بودرة صفراء ذات رائحة كبريتية نفاذة.
وأوضح أن الظاهرة تحدث للعام الثالث على التوالي كما أن الظاهرة تحدث بوضوح حيث يجرى إزالة أو اقتصاص مرتفعات الطفلة المجاورة لموقع الظاهرة من خلال أصحاب مصانع الطوب الأحمر بمركز الداخلة، كما أن هذه المنطقة تتميز بوجود عنصرين طبيعيين ذاتا قيمة اقتصادية عالية، هما الفحم الحجري، والكبريت، مناشدا جميع الأجهزة التنفيذية والجهات والخبراء لتحديد نسبة العناصر الموجودة بهذه المنطقة.
من جانبه قال الدكتور نبيل حنفي، رئيس مركز الداخلة بالوادي الجديد، إنه بمجرد معرفة الظاهرة توجه لتفقد الموقع ومتابعة الظاهرة وتصويرها، وجرى التواصل مع أعضاء هيئة التدريس الباحثين بكلية العلوم جامعة الوادي الجديد قسم الجيولوجيا لتحليل الظاهرة وإعداد تقرير كما سيجري رفع مذكرة للواء محمد الزملوط، محافظ الإقليم، بما يحدث على أرض الواقع وما جرى من إجراءات لمتابعة الظاهرة.