التحريات تكشف تفاصيل مثيرة.. سيدة وابنتها تكسبان 17 مليون دولار سنويا من الأعمال المخلة

 صورة لايف

"دخلها السنوي مليون دولار، ما يعادل 17 مليون جنيه مصري، من الأعمال المنافية للآداب والتجارة في النقد الأجنبي".. تلك الكلمات بمثابة ملخص لتحريات الأموال العامة، حول نشاط سيدة وابنتها المنافي للآداب العامة وتجارتهما في النقد الأجني.
وألقت أجهزة الأمن القبض على السيدة وابنتها في مركز بلقاس بالدقهلية، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قيام سيدة خمسينية وابنتها، مقيمتان بدائرة مركز شرطة بلقاس، بالاشتراك فيما بينهما، وإنشاء وكالة من خلال تطبيقات عبر شبكة الإنترنت، ضمت العديد من السيدات من داخل البلاد وخارجها.
تم استقطابهن لإجراء المحادثات التي تتنافى مع قواعد الآداب العامة، وذلك بمقابل مادي يتقاضاه المتحرى عنهما من الموقع المخصص لذلك النشاط، بالإضافة إلى الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبي من خلال قيامهما بإنشاء حسابين بنكيين بالدولار الأمريكى بأحد البنوك.
وتلقيهما حوالات بنكية عليهما، ثم يقوما بسحبها فور ورودها وإستبدالها خارج نطاق السوق المصرفي، وبأسعار السوق السوداء، مستفيدتان من فارق سعر العملة، بالإضافة إلى قيامهما بدفع أجور السيدات العاملات بذلك النشاط، تحت وكالتهما من خلال حوالات بريدية للمقيمات منهن داخل البلاد، وتحويلات عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال لمن هُن خارج البلاد.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، بمواجهتهما اعترفتا بنشاطهما الإجرامي، وتبين أن حجم تعاملاتهما خلال عام طبقاً للفحص المستندي مليون دولار، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
"احنا كنا شغالين من سنتين في الأعمال المخلة، الموضوع بدأ بتأسيس تطبيق ضم عشرات السيدات من دول أوربية وعربية لاجراء مكالمات منافية للآداب مع الشباب وعمل فيديوهات جنسية وبيعها للمواقع الإباحية بالدولار"
بتلك الكلمات اعترفت السيدة وابنتها البالغة من العمر 22 سنة، عقب القبض عليهما، وأن عملهما عن طريق الإنترنت والسيدات المضمات للتطبيق الإلكتروني الخاص بهما لديهما حرية الاختيار في إعداد فيديوهات جنسية أو ممارسة الدعارة مع الشباب داخل مصر، أما بالنسبة للفتيات خارج مصر، يأخذن حسابهن عن طريق تحويلات من المواقع الإباحية خارج مصر.
قررت النيابة حبس السيدة وابنتها بتهم ممارسة وتسهيل الدعارة، وصناعة محتوى جنسي، ونشره والاتجار في النقد الأجنبي.