علامات على جسدها تحل اللغز الذى حير الجميع .. فنان شهير يفجر مفاجأة عن وفاة سعاد حسني

سعاد حسني
سعاد حسني

حتى اليوم يبقى رحيل الفنانة الكبيرة سعاد حسني أحد أهم الألغاز التى حيرت الكثيرين، سواء من الوسط الفني، أو من بين جمهورها العاشق والمحب، والذى ربما لم يستوعب حتى اليوم ما جرى، حين تم الإعلان عن رحيل "السندريلا" وكتابة كلمة النهاية فى مشوارها.
تضاربت الأقاويل والتأويلات والتفسيرات بعد الوفاة، التى حملت قدرًا كبيرًا من الكل شيئ واللا شيئ، فمن يعرف أفتى، ومن لا يعرف أدلى بدلوة حتى ضاعت الحقيقة وسط كم كبير من الأخبار، التى لم يتسنى التأكد من صحتها أو كذبها حتى اللحظة.
حيث وجدنا رواية تحمل اسم الفنان الكبير حسين فهمي والذى قال إن سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر، مشددا على أنه يملك الدليل على ذلك.
ووجدنا رواية أخرى للكاتب الكبير مفيد فوزي، والذى نفى أن تكون قد قُتلت مؤكدًا أنها ماتت نتيجة "إدمان المهدئات"، وهو ما تسبب فى سقوطها من شرفة منزلها نتيجة اختلال توازنها بسبب تلك المهدئات.
وبين رواية حسين فهمى ومفيد فوزي قرأنا عن تصريحات منسوبة لجيران "سعاد" فى لندن، والذين أكدوا أنهم سمعوا صوتًا أشبه بالمشاجرة قبل ساعات من الحادث، دون أن يكشف أى منهم عن طبيعة الأشخاص الذين توجدوا فى الشقة خلال تلك الفترة.
أما الرواية الأهم فجاءت من خلال الفنان الشهير سمير صبري، والذى رجح فرضية قتلها، وأسهمت شهادته فى حل اللغز الذى حير الكثيرين لوقت طويل.
حيث قال "سمير" فى تصريحات تلفزيوينة إنه أجرى بحث استقصائى فى 8 حلقات حول طبيعة وملابسات سعاد حسني، وخلص إلى أن الفرضية الأقرب أنها قُتلت، مستشهدا بتقرير الطبيب الشرعي البريطاني، أكد أن هناك "ضربة في الرأس" وكدمات في اليد، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي في مصر عندما وصل جثمان الراحلة.
كما فتح صبري صندوق أسراره ليكشف عن جانب مهمة فى حياة "السندريلا"، وهو الجانب الذى ارتبط بعبدالحليم حافظ ليقول إنه كان شاهدًا على علاقة الحب الكبيرة التى جمعت بينهما، لمدة أربع سنوات.
وتابع: "حليم كان بيغير على سعاد جدا، وأنا شخصيا سمعته أكتر من مرة بيتخانق معاها فى التليفون بسبب الغيرة، أما بخصوص جوزاهم فأنا بصراحة مش عارف إذا كانوا اتجوزوا ولا لا".
وكانت سعاد حسني قد توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس بمبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وأثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية.
وبعد وفاتها طلب الرئيس الراحل محمد حسني مبارك من سفير مصر في لندن عادل الجزار إنهاء الترتيبات الخاصة بعودتها الجثمان سريعا إلى القاهرة، وكان في استقبال الجثمان بمطار القاهرة وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية إلى جانب مجلس نقابة الممثلين والسينمائيين.