هذا الأمر أثار شهوتي.. اعترافات صادمة لطبيب الزقازيق المتهم بفعل فاضح في الميكروباص

طبيب الزقازيق
طبيب الزقازيق

تستمر التحقيقات في قضية الدكتور، التي أثارت الرأي العام خلال الفترة الماضية، بعدما مارس العادة السرية أمام فتاة تجلس إلى جواره، داخل ميكروباص.
وتعود القصة عندما سمع المواطنين صرخات فتاة عشرينية تبعث برسائل استغاثة على بعد أمطار قليلة من جامعة الزقازيق من داخل سيارة ميكروباص، أوقفها السائق وأمسك بشاب عشريني واعتدى عليه ضربًا برفقة عدد من المارة، بينما كانت الفتاة تقف تشاهد ما يحدث في صدمة كبرى مما تعرضت له.
وتقرر إحالة الطبيب المتحرش بفتاة داخل ميكروباص في الزقازيق بالشرقية إلى محكمة الجنح بتهمة ارتكاب فعل فاضح ليست إدانة تامة، لافتا إلى أن القضية في عهدة المحكمة وهي صاحبة الحق الأصيل في نظر الدعوى واتخاذ ما تراه قانونيًا فيها سواء بالبراءة أو بالإدانة.
وفي التحقيقات ادلى الدكتور بتصريحات صادمة، حيث استجوبت النيابة العامة، المتهم فيما نُسب إليه من إيتائه فعلًا فاضحًا مخلًّا بالحياء علنًا، وتعرضه للغير في مكان عام بإيتاء أمورٍ إباحيَّة، فقرَّر أنه أمنى بغير إرادته نتيجة احتكاك بالمقعد الذي كان جالسًا عليه أثار شهوته، نافيًا تعرضه للمجني عليها.
وكانت تحريات الشرطة، أكدت أن المتهم صدر منه فعلًا فاضحًا علنًا، وهو استمناؤه بوسيلة النقل، وقد شاهدته المجني عليها خلال ذلك وقررت المحكمة المختصة مد حبس المتهم 15 يومًا إضافيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
ومازال موقف الطبيب النهائي لم يحسم بعد، وفقا لتحقيقات النيابة وأنه سيظل متهمًا حتى يصدر قرارًا نهائيًا من القضاء أي حكمًا نهائيًا من محكمة النقض في حالة إذا ما أدانته محكمة الجنح والاستئناف، أما إذا صدر الحكم بالبراءة من محكمة الجنح فأن النيابة العامة سيكون لها الاستئناف على الحكم.
وكانت الفتاة أخرجت هاتفها المحمول وصورته أثناء قيامه بفعل فاضح، هو "العادة السرية"، أثناء جلوسه بجانبها في الميكروباص، ثم استغاثت بمستلقي السيارة الأجرة، الذين لقنوه علقة ساخنة، وقبضوا عليه حتى حضرت قوات الأمن.
وسلمت الفتاة، للنيابة مقطع فيديو صورته بنفسها للرجل أثناء قيامه بالعادة السرية، وحرزت النيابة ملابسة لمعرفة طبيعة ما يوجد عليها.
ونسبت النيابة العامة للطبيب الذي يعمل بمستشفى جامعة الزقازيق، تهمة ارتكاب الفعل الفاضح، بعد ضبطه متلبسا أثناء ممارسة العادة السرية بجوار فتاة أثناء استقلالهما سيارة ميكروباص في مدينة الزقازيق.