دعاء استجابة المستحيل وتحقيق الأحلام في الصباح.. هل تعرفه؟

 دعاء استجابة المستحيل
دعاء استجابة المستحيل وتحقيق الأحلام في الصباح.. هل تعرفه؟

دعاء استجابة المستحيل في الصباح هو جل ما يسعى إليه الجميع، ويستفتحون به يومهم، بل وحياتهم، وقد أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى أن الدعاء في ذاته عبادة من أكرم العبادات عند الله سبحانه وتعالى، كما أن الدعاء هو وسيلة لمناجاة الله سبحانه وتعالى، وأخبرنا أيضًا أن كل دعاء مستجاب سواء في الدنيا أو الآخرة، وهناك طرق أو شروط تجعلنا نفوز بـ دعاء استجابة المستحيل ففيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصانا بالحرص على الدعاء في الصباح لأنه أكثر ما يقربنا إلى الله سبحانه وتعالى، ولعل دعاء استجابة المستحيل في الصباح يمكن تعليق الكثير من الآمال والأمنيات والأحلام عليه.
دعاء استجابة المستحيل في الصباح
دعاء استجابة المستحيل في الصباح ، بالاستغفار ، فقد ورد أن الاستغفار يكون في جميع آناء الليل والنهار، غير أن بعض الأوقات أرجى قبولًا، فإذا وقع الاستغفار في ساعة إجابة كان أقرب إلى حصول المطلوب، ومن أوقات دعاء استجابة المستحيل بالاستغفار ، كالاستغفار في الأسحار؛ لأن الله وقتذاك ينزل إلى الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وينادي عبده: "هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه"، ومن أوقات دعاء استجابة المستحيل بالاستغفار في جوف الليل يُرجى الغفران من الرحيم المنان، ويُتوقع الإحسان، ويطلب المسلم من صاحب الأمر الأمان والغفران، ولو كُشِف للأبصار رحمة الله وهي تتساقط غيثًا غزيرًا لبكى المسلم حبًا لله وشوقًا لرؤيته، ولعظيم كرمه وإحسانه لعباده.
دعاء استجابة المستحيل بالاستغفار ، ولعل ينابيع الرحمة الإلهية ترسل سُقياها لكل ظامئ يرجو ماء يُبلسِمُ حياته، لذا، على المسلم أن يحضر في هذه الساعة قلبه، ويغسل ذنبه بالتوبة والإنابة، ويعتذر من ربه تقصيرًا، ويرجو عفوًا وغفرانًا، وبالنسبة لـ تحقيق الامنيات المستحيله بالاستغفار ، فالاستغفار باللسان خير وقاية من شر الذنب، ويجب أن يكون مقرونًا بعدم الإصرار على الذنب، فأفضله ما كان مقرونًا بترك الصرار عن المعصية، والإقلاع عن الذنوب بتهذيب القلوب والجوارح، وخير دواء لداء الذنوب الاستغفار، وعن دعاء استجابة المستحيل بالاستغفار فإن الإكثار منه في البيت والطريق والمجلس والسوق بركة ورزق حلال لا ينقطع بإذن الله، غير أنّ الاستغفار باللسان وحده لا يكفي؛ لأن من قالها بلسانه غافلًا عن معناها ومُعرِضًا عن تدبّرها لم يعرف قدره وحقيقته؛ لذا، من أجل تحقيق الامنيات المستحيله بالاستغفار يجب الاستغفار برجاء كل الجوارح وسلامة القلب، ويقينه بحسن الظن بالله، وقبول التوبة وتحقيق المُراد.
كيفية تحقيق الأمنيات المستحيله
كيفية تحقيق الامنيات المستحيله ، فورد أنه ينبغي الحرص على خمسة أمور عند تمني خير من خيري الدنيا والآخرة، فقال المناوي رحمه الله: «إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارين فلْيكثر الأماني فإنما يسأل ربه الذي رباه وأنعم عليه وأحسن إليه فليعظم الرغبة ويوّسع المسألة؛ فينبغي للسائل الإكثار ولا يختصر ولا يقتصر فإن خزائن الجود سحّاء ليلًا ونهارًا ولا يفني عطاؤه عز وجل».
كيفية تحقيق الامنيات المستحيله ، ففيها ورد أن الإلحاح في الدعاء مطلوب، ويعتبر الإلحاح فى الدعاء أمر طيب ومشروع ومن تلك الأمور التي تفيد في كيفية تحقيق الامنيات المستحيله ، وقد ثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فيما ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا»، وفي كيفية تحقيق الامنيات المستحيله ، كما أن الله سبحانه وتعالى فضل بعض الأزمنة على بعض لاستجابة الدعاء، كما أن في دبر كل صلاة دعاء مستجاب أي بعد الانتهاء من كل صلاة مباشرة، وأن يتوسل العبد إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أثناء الدعاء لربه، وعن كيفية تحقيق الامنيات المستحيله ، فمن أدآب الدعاء التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض ، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء، وأن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال، والإلحاح وحضور القلب في الدعاء.
دعاء مستجاب من أول مرة بشرط تقوله 3 مرات
دعاء مستجاب من أول مرة بشرط تقوله 3 مرات ، وهو : استغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه, اللهم يا جامع الشتات، و يا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، و يا سامع الاصوات من فوق سبع سموات ويا فاتح خزائن الكرامات ويا مالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأ نوره السموات ويامن أحاط بكل شيء علما واحصى كل شيء عددًا ويا عالمًا بما مضى وما هو آت .
ومن دعاء مستجاب من أول مرة بشرط تقوله 3 مرات كذلك، اسألك اللهم بقدرتك على كل شيء وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شيء واسألك اللهم ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شيء يارب العالمين يا عظيم يرجى لكل عظيم يا عليما انت بحالنا عليم اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك، اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي وما نزل بي من حيرتي (ثم يسمي الحاجة) وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة
أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة هو ما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث حثنا على أربعة أمور عند الدعاء تجعل الله سبحانه وتعالى يستجيبه، فيتحول إلى أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة ، وأول هذه الأمور الأربعة بدء الدعاء بتمجيد الله عز وجل، وثانيها الثناء عليه جل وعلا، وثالثها الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ورابعًا الدعاء بحاجته.
وورد في سُنن أبي داود، أنه سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ».
أقوى دعاء مستجاب فورا
أقوى دعاء مستجاب فورا فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصانا وأرشدنا إلى كل ما يقربنا إلى الله سبحانه وتعالى ويبلغنا به الجنة في الآخرة والسعادة والخير في الدنيا، ومنها أن أقوى دعاء مستجاب فورا أخبرنا عنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بتسع كلمات بها يكشف الله تعالى الكرب ويزيل الهم ويستجيب الدعاء، وهي: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، وهذا أقوى دعاء مستجاب فورا حيث إن نبى الله يونس –عليه السلام- كان يدعو بها وهو في بطن الحوت ، قائلا: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» فأخرجه الله تعالى من بطنه ونجاه من الكرب بما يدل على أنه أقوى دعاء مستجاب فورا ، حيث إن العبد يفوز فضلًا عظيمًا وخيرًا كثيرًا إذا دعى الله تعالى بها.
أقوى دعاء مستجاب فورا ينجي من الكرب، فيما ورد في جامع الترمذي، أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا».
صيغة الدعاء المستجاب
صيغة الدعاء المستجاب الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وهي صيغة للدعاء يستجيب الله تعالى لقائلها، هي: «بدء الدعاء بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وختمه به»، فالدعاء بهذه الصيغة أحرى به أن يُستجاب، مشيرًا إلى أن الدعاء منحة من الله تعالى يتفضل بها على عباده، كما أن دعاء مستجاب يعد من أخص خصوصيات العبادة.
صيغة الدعاء المستجاب فيما أوضح أن الدعاء يعتبر من العبادات التى لها ميزة خاصة، لذا من أراد أن يحصل على دعاء مستجاب في نفس اللحظة لقضاء الحاجة فليحرص على تلك الأمور الأربعة التي أوصى بها النبي –صلى الله ليه وسلم- السالف ذكرها، كما عليه أن يتحرى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، مستندًا لما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال : «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».
شروط استجابة الدعاء
شروط استجابة الدعاء ورد في الدعاء المستجاب عدة شروط يجب أن تتوافر في ليستجيب الله سبحانه وتعالى للعبد، منها: أن يدعو المسلم الله سبحانه وتعالى لا شريك له، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بصدق وإخلاص، لأنّ الدّعاء يعدّ عبادةً، فال الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» الآية 60 من سورة غافر، وفيما رواه مسلم في الحديث القدسي: «من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ».
شروط استجابة الدعاء منها أيضًا أن لا يدعو المسلم دعاءً فيه إثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء»، وكذلك من شروط استجابة الدعاء أن يدعو ربّه عز وجل بقلب حاضر، وأن يكون على يقين من الإجابة، وذلك لما رواه الترمذي والحاكم وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه».
أوقات استجابة الدعاء
أوقات استجابة الدعاء أي تلك الأوقات والمواطن التي يكون فيها الدعاء مستجاب وأولها أثناء السّجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: « ألا وإنّي نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأمّا الركوع فعظموا فيه الرّب عزّ وجل، وأمّا السّجود فاجتهدوا في الدّعاء، فَقَمِنُ أن يستجاب لكم»، وثاني وقت للدعاء المستجاب يتم تحريه في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة، ففي الصّحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ذكر يوم الجمعة فقال:« فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إيّاه، وأشار بيده يقللها »، ويكون الدعاء مستجاب كذالك في الثّلث الأخير من الليل، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:« إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السّماء الدّنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصّبح ».
أسباب عدم استجابة الدعاء
1- من أسباب عدم الاستجابة أكل الحرام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!» (رواه مسلم).
2- سؤال الله عز وجل ما لا يجوز، فمن أسباب عدم استجابة الدعاء أن يكون فيه اعتداء، وهو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله، كأن يدعو بإثم أو محرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ» رواه مسلم.
3- غفلة القلب، فمن أسباب عدم استجابة الدعاء استيلاء الغفلة على القلب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ادْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ»، رواه الترمذي.
4- عدم الأخذ بالأسباب ، حيث إن من أسباب عدم استجابة الدعاء أن العبد لم يأخذ بالأسباب، كأن يطلب النجاح من غير دراسة، أو الرزق من غير عمل، أو النصر من غير إعداد العدة، أو الشفاء من غير علاج، كما في قصة الفقيه الإمام عامر الشعبِي رحمه الله عندما مرَّ بإبِل قد فشا فيها الجَرَبُ، فقال لصاحبها: أما تداوي إبلك؟ فقال: إن لنا عجوزًا نتَّكِلُ على دعائِها، فقال: "اجعل مع دعَائِهَا شيئًا مِنَ القَطِرَانِ". والقطران: يداوي جَرَب الإبل.
5- استعجال الإجابة، حيث من أسباب عدم استجابة الدعاء أن يستعجل العبد الإجابة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي» رواه البخاري ومسلم.