بعد أن أثارت جدلا كبيرا.. حقيقة صورة عبد الحليم حافظ واقفا أمام قبره

بعد أن أثارت جدلا
بعد أن أثارت جدلا كبيرا.. حقيقة صورة عبد الحليم حافظ واقفا أ

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مؤخرا، صورة للعندليب عبدالحليم حافظ واقفاً أمام قبره بمنطقة البساتين، وقيل إنه اشترى لوحة رخامية ونقش عليها اسمه قبل وفاته بأعوام، لشعوره بقرب الأجل لا سيما أنه كان يعاني من المرض حينها، واستلزم ذلك سفره للعلاج خارج مصر أكثر من مرة.
ومن جانبه كشف المطرب محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ مفاجأة في تصريحات صحفية بتأكيده على أن هذه الصورة مُعدلة بواسطة «فوتوشوب»، لأن عمه لم يحضر مرحلة حفر قبره أو وضع شاهدا عليه.
وسرد شبانة قصة شراء عبدالحليم حافظ لهذا القبر، قائلاً: «أصيب عمي إسماعيل شبانة بمتاعب في قلبه عام 1976، واقترح عليّ حليم شراء مقبرة تحسباً لحدوث أي مكروه له، فاشترى قطعة أرض بمنطقة البساتين بما يُسمي بلغة المقابر (نمرتين)، ولكنه لم يتم حفرها بغرض تأسيس مقبرة أو ما إلي ذلك».
وأضاف: توفي عبدالحليم يوم 30 مارس عام 1977 في لندن، ووصل جثمانه إلى مطار القاهرة الدولي يوم 2 أبريل، حيث تم حفر المقبرة ما بين توقيت وفاته ووصوله، فضلاً عن إنشاء سور يحيط بالمقبرة، إلا أن الشاهد تم تأسيسه بعد حدوث الوفاة بفترة، وهو ما يؤكد عدم صحة الصورة المتداولة.
وأشار محمد شبانة إلى أنه تم اقتطاع صورة لحليم وهو يتكئ على كرسي أثناء وقوفه مع أحد الأشخاص، وتم تركيبها على صورة مقبرته، ما أثار هذا الجدل بشأن هذه الصورة.
يذكر أن عبدالحليم حافظ وافته المنية عن عمر يناهز 48 عاما بعد معاناته مع المرض، حيث قدم ما يزيد على 230 أغنية على مدار مشواره الفني الذي شهد تقديمه لعدد من الأفلام التي ما زالت تحظى باهتمام ومتابعة جمهوره من مختلف الفئات والأعمار.