اللقاءات الحميمية بين بنتي وخطيبها كانت في الفيلا.. اعترافات صادمة لوالد حبيبة | شاهد

حبيبة اشرف ووالدها
حبيبة اشرف ووالدها

مفاجآت مدوية فجرتها تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل طالب الرحاب «بسام أسامة» على يد خطيبته «حبيبة أشرف» ووالدها و3 من أصدقائه ودفن جثمانه داخل مقبرة في شقة بالرحاب انتقامًا منه لابتزازه والد خطيبته الذي أعد حيلة شيطانية للهروب من أحكام قضائية بالسجن في قضايا نصب، فاستخرج شهادة وفاة لنفسه وأبلغ بها جهات تنفيذ الأحكام حتى تكف البحث عنه، لكن هذا السر أذاعته ابنته "حبيبة" لخطيبها خلال أحد اللقاءات الحميمية بينهما في فيلا أسرتها في القاهرة الجديدة.
وبحسب نص تحقيقات النيابة العامة فإن والد حبيبة كان على علم بعلاقة ابنته غير الشرعية مع خطيبها، وأن هذه العلاقة استمرت 3 سنوات ولم يحرك الأب ساكنًا وكان ينتظر تخرج خطيبها من الجامعة حتى يحدد موعد الزفاف، لكن الأمور لم تسِر بطبيعتها في السنة الدراسية الرابعة للطالب بسام أسامة عندما قرر أن يستثمر ما سمعه من خطيبته "حبيبة" عن قيام والدها باستخراج شهادة وفاة لنجله وطلب منه 500 ألف جنيه حتى يتراجع عن إبلاغ الشرطة بجريمته وإفشاء سره.
مرت الأيام وألح الطالب على المبلغ وحدد موعدًا لاستلامه وإلا ستكون كل المعلومات التي يعرفها في حوزة الشرطة، عندها طلب والد خطيبته منه مهلة 72 ساعة حتى يتمكن من تجميع المبلغ ثم ذهب إلى شقة كان يستأجرها في مدينة الرحاب وحفر مقبرة بمعاونة 3 من أصدقائه، ثم طلب من ابنته «حبيبة» أن تستدرج خطيبها إلى شقة الرحاب لإقامة علاقة جنسية معه بعيدًا عن الفيلا فوافق الطالب وأسرع إلى تلبية رغبة خطيبته.
وعقب وصول الطالب إلى الشقة كان في انتظاره والد خطيبته وأصدقاؤه فتمكنوا من قتله عن طريق تهشيم رأسه ثم دفن جثمانه في المقبرة، وذلك في شهر أغسطس من عام 2018، وانصرفوا من مكان الحادث لتكتشف الجريمة عن طريق شقيق المتوفى الذي قال في محضر الشرطة إن شقيقه أخبره أنه كان سيقابل خطيبته في شقة الرحاب، وكان هذا الخيط الذي انفرط معه عقد الجريمة وألقى القبض على حبيبة ووالدها ومعاونيه وأحيلوا إلى النيابة ومنها إلى محكمة الجنايات ولا تزال القضية منظورة أمام محكمة الجنايات.