اتجوزوا بعض بعقود عرفي .. اعترافات صادمة للمتهم بتأسيس شبكة الشذوذ بالإسكندرية

اتجوزوا بعض بعقود
اتجوزوا بعض بعقود عرفي .. اعترافات صادمة للمتهم بتأسيس شبكة

كشفت تحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية في واقعة القبض على شاب يتزعم شبكة للشذوذ الجنسي بالإسكندرية أن المتهم أقر بتحرير عقود زواج عرفي بين أعضاء الشبكة وبعضهم البعض، مشيرًا فى التحقيقات إلى أنهم في بعض الأوقات كانوا يحررون تلك العقود كنوع من محاولة كسر القيود المفروضة عليهم أسوة بما يحدث في دول الغرب، والتماشي مع ما يتم ترويجه هناك، حيث كانوا يكتبون تلك العقود بصيغة العقود العادية التي تتم بين أي زوجين ذكر وأنثى مع تغييرات طفيفة فى طرفي العقد والديباجة.
وأكدت التحريات أن المتهم بدأ نشاطه من مسقط رأسه في منطقة المنتزه بالإسكندرية، حيث يقيم في شقة بمفرده ويعيش وحيدًا، بلا أهل أو أصدقاء، حيث أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لاستقطاب أمثاله من راغبي ممارسة الفجور الجنسي المثلي، وتمكن بالفعل من إقامة علاقات شاذة معهم ثم فكروا معًا في إقامة حفلات جنس مثلي جماعي في شقق بأماكن مهجورة.
وكشفت التحريات عن أن المتهم عاطل عن العمل وثري، حيث يعيش على مدخرات عائلته وإرثه من والديه وأنه بلا أشقاء، وتعرّض للضرب والإصابة فى أماكن حساسة عدة مرات في لقاءات جنسية كانت تجمعه بشباب يصيبونه ويحصلون على أمواله، فقرر أن يعزل نفسه في شقته ويستدرج الشباب مثله من على مواقع التواصل الاجتماعي وبالفعل كوّن مجموعة كبيرة من الأصدقاء وذوي الميول المتشابهة.
وأكدت التحريات والتحقيقات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي أن المتهم اقترح فكرة تحرير عقود زواج عرفي، وبالفعل تم تحرير عدد من العقود بينهم وبين بعضهم البعض، وتطور الأمر إلى إقامة كل زوجين إقامة كاملة في شقق مستأجرة ويعاملون بعضهم البعض كالأزواج.
بمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات أقر بها كما اعترف بنشاطه وبصحة وملكية المراسلات التي تم العثور عليها على هاتفه، فتمت إحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.