جوزها شغلها لحسابه وتعرضت للتنمر في جروب تبادل الزوجات..تفاصيل مثيرة في احتراف سهيلة للدعارة

جوزها شغلها لحسابه
جوزها شغلها لحسابه وتعرضت للتنمر في جروب تبادل الزوجات

«الموضوع بدأ بفكرة تبادل الزوجات، جوزى كان اترفد من شغله فى المينا، وحالتنا بقت صعبة ومكناش لاقيين ناكل، وأنا كنت شغالة فى كوافير، وبسرق الزباين من الكوافير وأروح لهم البيوت.. صاحب الكوافير مشانى»، هكذا اعترفت «سهيلة .ع» 32 سنة، ببداية احترافها الدعارة وتكوين شبكة من 7 فتيات فى مدينة الإسكندرية، وكيف تطور الأمر إلى تنظيم حفلات جنس جماعى برعاية زوجها العاطل عن العمل، الذى تولى مهمة التنسيق والترتيب لحفلات الجنس الجماعى فى شقق يتم استئجارها لذلك الغرض.
فى اعترافاتها أمام جهات التحقيق قالت سهيلة، إنها كانت تعمل بكوافير حريمى منذ 3 سنوات، وكانت تقنع الزبائن بالذهاب لهم وعمل الجلسات فى منازلهم مقابل مبالغ مالية أقل من التى يقومون بدفعها فى الكوافير.
«صاحب المحل عرف وقال لى بره، وطردنى من الشغل»، وفى نفس الوقت تعرض زوجها للفصل من عمله بالميناء: «كان شغال فى شركة خاصة والدنيا لما نامت بسبب كورونا مشوه»، على حد قول المتهمة.
وأضافت: «فضلنا نصرف فى قرشين كن محوشينهم لحد ما خلصوا، فى الفترة دى عمرو جوزى كان قاعد على النت 24 ساعة ومتابع جحروبات تبادل الزوجات، حب يدخلنى فيه فى الأول أنا مرضتش، هو قال لى تغيير وناس محترمة كتير بيعملوا كده، أنا وافقت بس لما اتصورت أنا وهو الناس فضلت تضحك على، واتنمروا عليا، ومحدش وافق يبادلنى بمراته».
تقول المتهمة، إنها عقب ذلك استجابت لرغبة زوجها فى الترويج لها على صفحات «فيسبوك» خاصة بغرض مماسة الرزيلة بمقابل مادى ووافقت، وبالفعل قامت بتلبية طلبات زبائن، لكن زوجها اعترض على فكرة تبادل الزوجات: «ده شغل ببلاش ميأكلش عيش».
وأكدت سهيلة، أن زوجها تعرف على عدد من الفتيات عن طريق الإنترنت، وأنشأ صفحة أخرى وتزايدت الطلبات وكانت هى تدير معه تشغيل الفتيات حتى رصدت إدارة حماية الآداب الصفحة على «فيسبوك» تحوى العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التى يبدى خلالها زوجها استعداده لتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وتم القبض على المتهمين وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.