ظاهرة كونية تفزع السعوديين وتحذيرات من خطورتها | فيديو

ظاهرة كونية تفزع
ظاهرة كونية تفزع السعوديين وتحذيرات من خطورتها | فيديو

أثارت ظاهرة كونية فزع طيف واسع من السعوديين، خاصة مع انتشار مقطع مصور، يرصد تلك الحالة، التي تعتبر من النوادر في الحياة ولا تحدث مع البشر بشكل طبيعي.
وتحدث الأستاذ الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، عن تلك الظاهرة محذراً من خطورتها.
وعلق الدكتور عبدالله المسند، على مقطع مصور يرصد تلك الظاهرة، التي نتج عنها تشكل ما يشبه اللهب الصغير على أطراف أصابع أحد الأشخاص، مستفسراً من أهل الخبرة عن طبيعة تلك الظاهرة.
وكان أحد الأشخاص قد نشر مقطعاً مصوراً يستعرض فيه أطراف أصابعه وقد اشتعلت فيها ألسنة لهب صغيرة، وعلق على المقطع متسائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله شباب احد عنده تفسير لهذا المقطع حصل لنا ليل الخميس بشاطئ الوجه”.
الجن والظواهر الخارقة
وهنا تدخل الخبير السعودي المسند قائلاً: “وهنا علق المسند قائلاً: “إنها بلازما وليست جن.. إذا كنت في العراء، والعواصف الرعدية من فوقك، ورأيت توهجاً كهربائياً على أطراف أصابعك كما في المقطع المرفق، أو انتفاشاً لشعرك للأعلى، فاعلم أنك في المكان الخطر، مباشرة تخلص من ساعتك، ومفاتيحك، وجوالك وكل معدن تحمله، واركب سيارتك فهو آمن لك حال وقوع صاعقة، ومباشرة غيّر موقعك، وابتعد عن المرتفعات، أو الأشجار أو الأعمدة”.
وأضاف المسند في سلسلة تغريدات حول تلك الظاهرة: “وتفسير ما حدث في المقطع السابق، هو مظهر من مظاهر كهرباء الغلاف الجوي، تظهر عادة متزامنة مع نهاية العواصف الرعدية الشديدة، وتحدث بشكل نادر، حيث تقوم بشحن سطح الأرض بالكهرباء، ويتم تفريغه في جسم الإنسان، أو الحيوان، أو القمم الحادة، على هيئة توهج أزرق أو بنفسجي، وهي ليست بنار تحترق بل بلازما مضيئة (غاز متأين)، ويُسمع لها أزيز كما في لمبة النجفة، كما يظهر هذا التوهج أيضاً على أطراف الطائرة في السماء أحياناً”.
وتابع المسند: “بعض الناس يرى هذا التوهج فوق قمم الصخور، أو على قمم الأشجار، وربما يراها متحركة ومتنقلة من مكان لآخر في الظلام الدامس، فيعتقد بأنها من الجن، والصحيح أن الأجواء مشحونة بالكهرباء، ويتم تفريغها على السطوح المرتفعة، والمدببة عادة”.
وختم المسند قائلاً: “هذه ظاهرة مناخية جوية بصرية لاحظها الإنسان منذ القدم ونسبها للجن وذلك ديدن الإنسان عندما لا يستطيع تفسير الظاهرة ينسبها للجن والعفاريت وظاهرة البلازما المضيئة الطبيعية، تختلف عن ظاهرة الغيلان وهو عمل من الجن كما ورد في الأثر “إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان”والله أعلم”.
ونشر سعوديون مقاطع متنوعة من تلك الظواهر التي حدثت سابقاً، وكان من بينهم مغرد يدعى فلان الفلاني، وعلق قائلاً: “مقطع متداول وهذه الظاهرة عبارة عن كهرباء ستاتيكية تحصل عند وجود سحب ركامية ولو تدققون في المقطع ستجدون شعر رأس الشاب الأخر منجذب للأعلى..!! وكذلك خيوط القماش على رأس الراعي ،، هذه الظاهرة أحيانا تكون مقدمة لحصول صاعقة”.