علاقة محرمة وتفاصيل مثيرة.. اعترافات صادمة للفلسطينية قاتلة زوجها بالجيزة

علاقة محرمة وتفاصيل
علاقة محرمة وتفاصيل مثيرة.. اعترافات صادمة للفلسطينية قاتلة

«ضيعت نفسي وجوزي وولادي السبعة وإحنا في الغربة، صديقي خدعني بالحب والرسائل الغرامية وشاركته في قتل جوزي وإلقاء جثته في المريوطية بالحوامدية» بتلك الكلمات اعترفت زوجة فلسطينية أمام النيابة العامة، بعد القبض عليها بتهمة قتل زوجها عمدًا، بمعاونة صديقها، أحد أقارب الزوج.
وبحسب التحقيقات، فإن الزوجة اتفقت مع صديقها على قتل الزوج حتى يخلو لهما الجو، وتم استدراج الزوج إلى منطقة زراعية خالية من المارة، وانقض عليه صديقها، وهشم رأسه بقطعة خشبية فمات في الحال، وتمكن الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية من القبض على المتهمين.
وتحدثت الزوجة الفلسطينية، قاتلة زوجها، في تحقيقات النيابة، قائلة إنها تعرفت على عشيقها عن طريق موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» منذ 3 أشهر، وقت أن كانت في فلسطين، وأن صداقتهما توطدت إلى الحب، وطلب منها صديقها الحضور إلى مصر، مؤكدا أنه سوف يساعدها في الحصول على فرصة عمل، فلبت دعوته، وحضرت بصحبة زوجها وأولادها السبعة وأقامت في شقة بالإيجار في شارع الملكة ببولاق الدكرور.
حكاية شقة الحوامدية
وأضافت الزوجة الفلسطينية، أمام الفريق الأمني، الذي يشرف عليه اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن صديقها كان يتحدث معها في الهاتف مرات كثيرة وقت زواجها، واتفق معها ذات مرة على قتل الزوج حتى يخلو لهما الجو، فتجاوبت معه وأرشدها عن مكان القتل «مسرح الجريمة»، حيث استعان بصديق له، وتربصا للزوج في منطقة زراعية خالية من المارة، كانت تعرفها الزوجة، خلال زيارتهما لمنزل صديق الزوجة في الحوامدية.
تفاصيل خطة القتل
وأفادت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث، التي باشرها العقيد أحمد نجم، مفتش مباحث جنوب الجيزة، بأن الزوجة حضرت من فلسطين إلى القاهرة في 11 فبراير الماضي، واستقبلها صديقها في بورسعيد، واصطحبها إلى شقة في الحوامدية لتكون تحت بصره وقريبة منه، وتحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية، انتهت بقتل الزوج بطريقة مأساوية، لتتفرق الأسرة بموت الزوج ودخول الزوجة السجن، بينما يواجه الأطفال السبعة المصير المجهول في الغربة.
وقررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأخطرت السفارة الفلسطينية بالقاهرة للتنسيق معها، لاستلام جثمان المجني عليه وتولي رعاية الأطفال السبعة أبناء المجني عليه، بعد حبس والدتهم وشريكيها في الجريمة.