ثقافة الغربية تواصل الاحتفال بالمرأة... ومشاركة مميزة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

ثقافة الغربية تواصل
ثقافة الغربية تواصل الاحتفال بالمرأة... ومشاركة مميزة من أطف

تابعت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية تقديم الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، للاحتفال بعيد الأم، ويوم المرأة العالمي، وذلك من خلال مناقشة العديد من القضايا التي تهم المرأة المصرية، ودراسة التحديات التي تواجهها، واستعراض صعود منحنى الاهتمام بها خلال الأعوام القليلة الماضية.
هذا ما أكدت عليه د/علياء رمضان أستاذ الصحافة والاعلام بجامعة طنطا، خلال حديثها بندوة دار الكتب قائلة:"في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتمكين المرأة، والارتقاء بدورها في شتى المجالات لتتبوأ مكانتها التي تستحقها في المجتمع، وإعلاء قيم المساواة التي رسخها الدستور، تعاظمت الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر نحو إقرار مبدأ المواطنة وحقوق المرأة بصدور دستور مصر 2014، والذي تضمن 21 مادة أنصفت المرأة المصرية، وأهمها المادة (رقم 11) والتي تضمن أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور".
شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا مشاركة موسعة من جانب العديد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ورشة فنية لعمل لوحات وكروت معايدة بمناسبة عيد الأم، حيث قدم الأطفال مجموعة كبيرة من الرسومات الفنية التي عبرت عن دور الأم في الأسرة والمجتمع، وهو ما شهده بيت ثقافة كفر الزيات الذي استقبل العديد من الأطفال اللذين تسابقوا في تصميم كروت معايدة، لتهنئة أمهات مصر بعيدهم.
استعرض بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي أهم النماذج النسائية في مصر والعالم اللاتي استطعن التأثير في مجتمعاتهن، ونجحن في تقديم أعمال كبيرة لبلادهن، حيث أكد البيت أن تاريخ البشرية شاهد على عظمة الكثير من السيدات منهم، السيدة خديجة، والسيدة مريم العذراء، وملكة مصر كليوباترا، والعالمة ماري كوري، التي استطاعت الفوز بجائزة نوبل مرتين، وذلك عن أبحاثها المتطورة لعلاج مرض السرطان بالإشعاع، وتطوير استخدام الأشعة السينية في الجراحة.