لن تتوقع مصدره..الصين تهدد العالم بوباء محتمل أشد فتكا من كورونا

لن تتوقع مصدره..الصين
لن تتوقع مصدره..الصين تهدد العالم بوباء محتمل أشد فتكا من كو

لم يكد العالم ينتهي من تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، منذ بداية ظهوره في مدينة «ووهان» الصينية، حتى ظهرت بوادر طريقة تعامل خاطئة مع الكلاب والثعالب في إحدى مزارع الصين، تنذر باحتمالية ظهور وباء جديد أشد فتكا من كورونا.
«مصانع الفيروسات» تلك الكلمة التي أطلقت على مزارع إنتاج الفراء في الصين، حيث حذر الخبراء من قيام تلك المزارع هناك بوضع الحيوانات المريضة والمصابة بجروح داخل أقفاص صغيرة الحجم معا، الأمر الذي يشكل قنبلة موقوتة لأوبئة مميتة جديدة، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
وتم رصد العديد من المشاهد التي تجري في حوالي 13 مزرعة داخل الصين، التي تعد أكبر دولة منتجة للفراء في العالم، حيث يتم الاحتفاظ بالحيوانات المريضة في أقفاص صغيرة معا.
عثر الخبراء داخل إحدى المزارع في الصين على كلاب الراكون التي تم صعقها بالكهرباء بشكل غير كفء، لدرجة تعرضهم للإصابة بالشلل، ولكنهم ما زالوا مدركين لما حولهم، حيث يعانون من الموت البطيء.
كما رصدت بعض المشاهد، مجموعة من الثعالب، وهي تدور بشكل متكرر وتسرع في أقفاصها السلكية الصغيرة، وهي الأعراض الكلاسيكية للتدهور العقلي الناجم عن الحرمان البيئي.
واعترف أحد المزارعين في الصين، أن لحوم حيوانات الفراء المذبوحة، يتم بيعها إلى مطاعم محلية للاستهلاك البشري، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحة الآخرين وينذر باحتمالية تفشي وباء جديد.
ويعد الإجهاد الشديد للحيوانات المحتجزة في الأسر، من الأمور التي تزيد من حجم تفشي الفيروسات، وهو ما يعرضنا جميعًا لخطر تفشي المزيد من الأمراض الحيوانية التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.
وأشار الخبراء إلى أن مزارع الفراء إلى جانب أسواق الحيوانات، هي مستودعات للفيروس في الصين، ويجب إغلاقها على الفور لحماية السلامة العامة للبشر.