صدق أو لا تصدق..قبر لصرصار في الشرقية وكفن لعنكبوت

صدق أو لا تصدق..قبر
صدق أو لا تصدق..قبر لصرصار في الشرقية وكفن لعنكبوت

في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية يوجد «عمارة سميرة»، منزل مليء بالطرائف والعجائب، يكفيك وأنت مقبل على عليه أن تجد قبرا لـ«صرصار» تخليدا لذكراه، وهو ما قابله جمهور الفيس بوك بالسخرية كاشفين عن مفارقات أخرى تثير الضحك حول تعاملهم مع الحيوان.
مقبرة بعمق واحد سنتيمتر، ومساحة تكاد تكون أقل من ذلك، وأمامها ورقة مرسوم عليها «صرصار» وخلفها نصف قالب طوب أحمر، وكأنه شاهد مقبرة، هكذا خلّد الجيران ذكرى «صرصار» دخل العمارة، وقاموا بدفنه في مدخل العمارة بعد ضربه بـ «الشبشب».
«العيال في العمارة بعد ما ضربنا الصرصار بالشبشب وموتناه عادي زي أي صرصار راحو عاملين مقبرة للصرصار ودفنوه وعملوا له زي مقبرة كده في مدخل العمارة» بحسب سميرة محسن إحدى سكان العمارة في مدينة العاشر من رمضان التابعة إلى محافظة الشرقية: «اللي عمل كده عيال صغيرين ومش قاصدين وكانوا فاكرين أن أي حد أو أي حيوان أو حشرة بيموت يبقى لازم يدفن ومكنوش فاهمين بس حبوا أنهم يميزوه عشان محدش يدوس عليه ورسموا ورقة وعلقوها له عشان تبقى على قبره».
قامت «سميرة»، بنشر صورة للمقبرة على موقع فيسبوك، وقد أثارت دهشة رواد التواصل الاجتماعي وتفاعلوا بتعليقات كثيرة ومنها أحمد ماهر علق ساخراً «الصرصار ده لازم نكرمه وإكرام الميت دفنه»، فيما علقت ريم صلاح: «علمتها مع الفراشة لما ماتت ودفنتها». وقالت أيضاً مريم محمد: «كنت عاملة مقبرة جماعية للنمل ورا الدولاب.. اي نمله تموت بكفنها ف منديل وارميها ورا الدولاب.. ومرة لاقيت عنكبوت صغير فالعنبخدته وحطيتة في علبة كريم بعد منفضتها وسميته عنوب، وحطتله عنب ويوم ما مات خدته ودفنته في المقبرة الجماعية وصليت عليه صلاة الجنازة أنا وأخواتي حطناه قدمنا في منديل متكفن وصلينا وأخويا كان الإمام».
وتقول «سميرة»، هذه لم تكن المرة الأولى للأطفال بالعمارة ويقومون بدفن حشرات، فهم طوال الوقت حريصيين على مساعدة حيوانات الشارع أيضاً: «لما بيلاقوا قطة أو كلب بيقدموا له الرعاية ويأكلوه ويشربوه ويهتموا به جداً وكأنهم عيال صغيرة زيهم».