زوجها حاول قتلها..أول صورة لـ إسراء عماد بعد خروجها من المستشفى | شاهد

زوجها حاول قتلها..أول
زوجها حاول قتلها..أول صورة لـ إسراء عماد بعد خروجها من المست

تصدرت إسراء عماد، الفتاة صاحبة الـ18 عامًا، تريندات البحث الأكثر تداولا في الساعات الأخيرة، عقب تعرضها لواقعة مؤسفة تمثلت في توجيه عدة طعنات إلى وجهها وصدرها من قبل زوجها «م. م»، تسببت في دخولها المستشفى، لذلك نرصد لكم في التقرير التالي أول صورة بعد خروجها.
أول صورة لـ إسراء عماد بعد خروجها
ونرصد لكم أول صورة للفتاة إسراء عماد، بعد خروجها للمنزل، حيث عادت لمنزل والدتها في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية.
التفاصيل الكاملة لواقعة إسراء عماد
وكانت الفتاة قد فقدت ملامح وجهها من شدة الطعنات التي تعرضت لها على يد زوجها باستخدام سلاح أبيض، عقب نشوب مشاجرة بينهما منذ عدة أيام أسفل منزل والدته، وفقًا لما روته هبة حلمي، والدة إسراء: «مكنتش قلقانة من زواج ابنتي من نجل طليقي لأنه كان كويس معانا ومشفناش منه حاجة وحشة»، لكن الأمور انقلبت عقب تركه شقته الإيجار الحديث وبقائه في شقة والدة إسراء فترة، وشقة والدته فترة أخرى، والدخول في مشاجرات بين إسراء وخطيبة شقيق زوجها.
في تلك الفترة ارتفع نسق الصراع بين إسراء وزوجها، وبين والدتها وطليقها «والد زوجها»، نتيجة رفع والدتها قضية نفقة على طليقها لوجود ابنة صغيرة بينهما تحتاج إلى مصاريف، ما دفع طليقها لأخذ الطفلة الصغيرة من أمها والبقاء معه، لتزداد الأمور سوءًا بعد ذلك، بحسب ما روته دنيا عماد، شقيقتها إنه قبل الاعتداء بشهرين كان قد نشب بينهما خلاف قوي بين إسراء وخطيبة شقيق زوجها، ما نتج عنها الذهاب إلى منزل والدتها للبقاء معها، حتى جاء إليها قبل الحادث بـ 4 أيام محاولًا عودتها إليه وأنه سوف يرجع لها حقها.
وأوضحت أن زوجها بقى معها تلك الأيام قبل أن يتشاجروا سويًا بعدما شعرت أنه على علاقة بفتاة أخرى، وفي أول الأمر أنكر ثم أكد لها صحة ما سمعت، ونشب الشجار بينهما ليتجه إلى منزل والدته، ولفتت إلى أنه عقب ذلك الشجار ذهبت إلى بيت والدته، في منتصف الليل، وحضر زوجها فوجد زوجته في انتظاره، فتركها ورحل، قبل أن تمسك به وتقول له: «مش هسيبك غير لما أعرف موضوعنا ده إيه نظامه»، فطلب منها الانتظار أسفل المنزل.
واستطردت شقيقتها حديثها، أن زوجها أتى إليها أسفل المنزل وحاول اصطحابها إلى مكان للحديث عبر «تاكسي» شقيقه، وكان التوقيت حينها في الرابعة فجرًا، إلا أن والدته قد أتت إليه وأمسكت منه مفاتيح السيارة: «أمه شتمتهم هما الاثنين، وبعدها حاول أنه يطلعها معاه فوق يتكلموا فرفضت»، وطالبت بحقها قبل أن تحاول كسر زجاج التاكسي بطوبة، فأخرج السلاح الأبيض وطعنها في عنقها ووجهها ومرفق يدها، بينما كان يراقب العقارات المجاورة خوفًا من رؤية أحد لجريمته.
وسرعان ما تحولت ملابس إسراء عماد إلى كتل دموية، فألقاها داخل السيارة الأجرة وغطاها بـ «سويت شيرت» وأحضر شقيقه الذي أجاب: «أنا مقولتلكش تعمل كدا.. روح ارميها في الأرض الواسعة»، فاستنجدت إسراء عماد بزوجها: «يا ميدو وديني المستشفى عاوزة أشوف ابني قبل ما أموت»، على الرغم من ذلك كاد أن يطعنها زوجها بطعنة قاتلة إلا أن شقيقه منعه وقال له: «أنت كدا هتودينا في داهية».
وعلى الرغم من محاولة التلاعب في حقيقة الواقعة، إلا أن الطبيبة قد سمعت ذلك الأمر واكتشفت الحقيقة وقامت بتسليمه إلى الشرطة، لتتلقى الرعاية اللازمة داخل المستشفى وتخرج منها في الساعات الأخيرة، لتعود لمنزل والدتها في منطقة سيدي بشر.