العلاقة كانت بالتراضي وحب يغتصبني.. اعترافات مثيرة لقاتلة صديقها بالهرم

العلاقة كانت بالتراضي
العلاقة كانت بالتراضي وحب يغتصبني.. اعترافات مثيرة لقاتلة صد

نهاية مأساوية لطريق الشيطان الذي اتخذه شاب وفتاة، في علاقة غير سوية، حيث قتلت الفتاة الشاب بعد عدة أشهر من التردد عليه في شقته بالهرم، عندما حاول الشاب اغتصابها وهي في حالة إعياء نتيجة العلاقة المحرمة بينهما.
وبعد فوات الأوان، ظهرت حالة من الندم والبكاء لقاتلة صديقها في الهرم، عندما استدعتها النيابة العامة لجلسة تحقيق جديدة لمواجهتها بتقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الجريمة قتل عمد، وقالت الفتاة باكية: «أنا ندمانة على اللي حصل مني، حبيبي ضاع مني في لحظة غضب وساعة شيطان رغم أننا كنا عايشين مع بعض في شقة واحدة بس كان عايز يغتصبني فضربته بالسكين جات في قلبه ومات».
كان موقع «فيسبوك» هو محطة اللقاء والتعارف بين الشاب والفتاة، بحسب اعترافات المتهمة في تحقيقات النيابة، «كنت باجي من محافظة الإسكندرية مخصوص عشان اقعد معاه في شقته في الهرم بالجيزة وكانت العلاقة بيننا بالتراضي ومن غير خلافات لعدة أشهر، وكنت بقعد معاه يومين أو ثلاثة في الأسبوع والعلاقة حصلت بيننا مرات كثيرة، والدنيا كانت ماشية عادي لحد ما فوجئت إن صاحبي حاول يعتدي عليا بالقوة وأنا وقتها كنت مجهدة وتعبانة».
صدفة أدت إلى حدوث جريمة القتل، وكأنها جاءت لتضع حدا ونهاية لجريمة أخرى تحدث وهي العلاقة غير السوية بين هذا الشاب وهذه الفتاة، وبعد أشهر من «التراضي المُحرَّم» انقلبت الآية إلى «قاتل ومقتول» عندما فوجئت الفتاة بهجوم صديقها عليها فحاولت تهدئته لأنها كانت تعاني من الإجهاد، لكنه كان في حالة عدم اتزان من تأثير تعاطيه المخدرات، ولم تجد الفتاة أمامها سوى السكين الذي غرسته في صدره فسقط على الأرض غارقًا في دمائه ومات بعد دقائق من الطعن، أثناء نقله إلى المستشفى لإسعافه.
«البقاء لله»، كانت هي الجملة التي سمعتها الفتاة من الطبيب الذي وقع الكشف على صديقها بعد أن طعنته، حيث حاولت الفتاة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإسعاف صديقها ونقلته بمعاونة الجيران إلى مستشفى الهرم، لكنها فوجئت أنه توفى بعدما وقع الطبيب الكشف عليه، عندها أخبرت الفتاة أفراد الأمن الإداري في المستشفى أنها شقيقة الشاب المتوفى وتظاهرت بالاتصال الهاتفي حتى هربت من المستشفى قبل أن يتم ضبطها.
كانت المتهمة وصديقها القتيل يوهمان الجيران بأنهما شقيقان حتى لا يفتضح أمر علاقتهما غير السوية، وهي الحيلة نفسها التي تمسكت بها الفتاة للهرب من جريمة قتل صديقها، لكن شقيق المجني عليه قال في التحقيقات إنه ليس لديه شقيقات بنات، وأنه تعجب من ادعاء وجود شقيقة للمتوفى معه في الشقة، وأن شقيقه كان يقيم في الشقة بمفرده، وأنه علم بوجود تلك الفتاة بعد قتله، وعقب انتهاء المتهمة من الإدلاء بأقوالها أعادتها الشرطة إلى محبسها تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بحبسها على ذمة التحقيقات.