127 مقطع فيديو إباحي..حكاية يوسف وتمارا مع المتعة الحرام في شقة المريوطية

127 مقطع فيديو إباحي..حكاية
127 مقطع فيديو إباحي..حكاية يوسف وتمارا مع المتعة الحرام في

قبل نحو 10 أعوام، تعرض الطفل «يوسف» لاعتداء جنسي من أحد جيرانه في قريته التي يعيش بها في محافظة الفيوم، ورغم أنه مجني عليه، إلا أنه أصبح موصومًا بهذا الحادث وكأنه المتهم الذي ارتكب الجريمة، تسبب له هذا الأمر في اعتداءات جنسية أخرى متتالية، حولته مع مرور الوقت إلى شاذ جنسيا، وأصبح هو من يبحث عن الراغبين في هذه المتعة ليقدم لهم نفسه، فهرب من بيت أبيه وانتقل للعيش في القاهرة بحثًا عن مبتغاه.
كان هذا هو النصف الأول من الرواية، بينما كان نصفها الثاني يكتب في أحد الأحياء الشعبية بمحافظة القاهرة، وقت أن كانت الطفلة «تمارا» صاحبة الـ 15 عامًا، تعيش مع جدتها بعد أن انفصل أبواها، عيشة لم ترض بها الطفلة مع مرور الوقت، فقررت الهروب إلى مصير لا تعلم عنه شيء.
داخل إحدى الشقق المشبوهة في محافظة القاهرة، كان يجلس «القواد» يقسم الأدوار بين الفتيات والشباب، ويحدد لكل منهم زبونه الذي سيذهب إليه، رحلة تستغرق بضع ساعات، يعود بعدها الشاب أو الفتاة بمبلغ مالي لا بأس به، ومع كثرة الزبائن كان الأمر يستوجب زيادة في عدد الفتيات والشباب المستخدمين في ذلك، فكانت وجوه جديدة، بينهم «يوسف» ولحقته بعد عدة أيام «تمارا»، لتكتمل الرواية ويبدأ الجزء الأهم فيها.
تعرف كل من «يوسف» و«تمارا» على بعضهما البعض، وبعد فترة لم تتخط شهر، كانا قد اتخذا قرار العمل لصالح نفسهما، فهما لم يرضيا بأجر «القواد» الذي كان يقتص لنفسه الجزء الأكبر مما يدفعه الزبائن، فقاما باستئجار شقة في منطقة المريوطية بمحافظة الجيزة وتشاركا في دفع قيمة إيجارها بعدما عاشا مع بعضها البعض فيها.
بدأ كل من «يوسف» و«تمارا» في استخدام مهاراتهما في استقطاب الزبائن من على مواقع التواصل الاجتماعي، استمر الأمر لمدة لم تتجاوز الشهرين، كان يقوم كل منهما خلال هذه الفترة في تقديم نفسه لراغبي «المتعة الحرام»، حتى ألقت قوات الأمن القبض عليهما، وكانت تفاصيل حكايتهما جزءا مما اعترفا به في التحقيقات.
بتقنين الإجراءات، وبعد عمل الأكمنة اللازمة، تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب، من ضبطهما، وضبط نحو 127 مقطع فيديو إباحي على هواتفهما مع بعضهما البعض ومع غيرهما، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي باشرت التحقيقات وإحالتهما إلى محكمة جنايات القاهرة.