مفاجأة.. مسلمون مباح لهم الإفطار قبل أذان المغرب

مفاجأة.. مسلمون مباح
مفاجأة.. مسلمون مباح لهم الإفطار قبل أذان المغرب

ساعات قليلة وتسطع شمس أول أيام شهر رمضان المبارك في معظم دول العالم، حيث وحّد شهر رمضان العرب، في مستهل الشهر الكريم، إذ أعلنت كل الدول العربية، الاثنين، المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن الثلاثاء، أول الصيام باستثناء سلطنة عمان التي أعلنت تعذر رؤية الهلال ومن ثم يكون الثلاثاء المتمم لشهر شعبان ويوم الأربعاء غرة الشهر الكريم.
و نشرت بوابة فيتو تقريرا مثيرا قالت فيه : تختلف ساعات الصيام من دولة إلى أخرى حسب الموقع الجغرافي، حيث إن الدول القريبة من شمال الكرة الأرضية تطول فيها ساعات الصيام بينما تنخفض كلما توجهنا نحو القطب الجنوبي، وهناك دول يصل عدد ساعات صيامها إلى 20 ساعة، بينما دول أخرى إلى 12 ساعة، رغم أن معدل ساعات صيام في أغلب الدول العربية يتراوح ما بين 14 و15 ساعة.
وتصل عدد ساعات الصيام في فنلندا هذا العام 23 ساعة و5 دقائق، وتحتل المرتبة الأطول من حيث عدد ساعات الصيام عالمياً وداخل القارة الأوروبية ويتشارك معها ذلك الدول الإسكندنافية الأخرى مثل النرويج والسويد.
وعدد المسلمين في هذه الدولة ضئيل جداً، فيصل إلى 100 ألف فقط، ورغم ذلك يسمح لهم بممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة.
وتصل عدد ساعات الصيام في روسيا إلى 20 ساعة، خاصة أن الديانة الإسلامية تعد ثاني أكبر ديانة وينتشر في العديد من الأقاليم خاصة في جمهوريات شمال القوقاز كإنجوشيتيا والشيشان وداجستان وكابردينا بلكاريا وكاراتشايفا وتشيركيسا، إلى جانب جمهوريتي باشكرستان وتتارستان.
وعلى الرغم من أن عدد ساعات الصيام داخل الدول العربية يتراوح بين 14 إلى 15 ساعة إلا أن الجزائر وتونس سجلت أطول عدد ساعات صيام بين الدول العربية إذ تصل عدد الساعات إلى 16 ساعةً بانتهاء الشهر المعظم.
ومنذ عدة سنوات طرح العديد من مسلمي الدول التي يصل فيها عدد ساعات الصيام إلى 20 ساعة سؤالا حول إمكانية الصيام على توقيت مكة المكرمة، وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل لتقطع الشك باليقين حول هذا الأمر.
وأباحت دار الإفتاء لمسلمي هؤلاء الدول – التي تجاوز فيها عدد ساعات الصيام 18 ساعة- الإفطار على توقيت مكة المكرمة، حيث قال: البلاد التي تصل فيها ساعات الصيام إلى ثماني عشرة ساعة يوميَّا فما يزيد تُعَدُّعلاماتُها في حالة اختلال، وقياسُ هذا الاختلال مأخوذ من الواقع؛ حيث يصعب على الإنسان صيام ثماني عشرة ساعة متواصلة ويزيد، وذلك بقول المختصين الذين يقررون أن الامتناع عن الطعام والشراب طوال هذه المدة يضر بالجسد البشري؛ وذلك على المعهود من أحوال البشر وتَحَملِ أبدانهم، وما كان كذلك فلا يصح أن يكون مقصودًا بالتكليف شرعًا.
والمفتى به أن الصوم في هذه البلاد يكون على عدد ساعات مكة المكرمة؛ لأنها أمّ القرى، وعلى ذلك يبدأ المسلمون من أهل تلك البلاد بالصيام من وقت فجرهم المحلي ثم يتمون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم والذي يمكن معرفته عن طريق المواقع الإلكترونية، فلو كان الفجر في تلك البلاد مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون خمس عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة الثامنة عشرة؛ أي السادسة بعد الظهر بتوقيت تلك البلاد.