الاختيار 2 .. من هو الباكوتشى الذى ظهر فى اعتصام رابعة؟

الاختيار 2 .. من
الاختيار 2 .. من هو الباكوتشى الذى ظهر فى اعتصام رابعة؟

عرض مسلسل الاختيار 2 الذى يذاع يوميا فى رمضان على فضائية ON، مشاهد من ذكريات اعتصام رابعة العدوية، والتى ظهر فيها اسم "الرائد محمد الباكوتشى"، وهو يعذب صحفى ويصادر كاميرته، حيث كان مسؤولا عن أمن الاعتصام.
ومحمد الباكوتشى، كان يعمل بقطاع الأمن المركزى، قبل أن ينتقل لمديرية أمن الشرقية منذ عام 2007، وكان متشددًا دينيًا، وأطلق لحيته خلال الخدمة، ودعا عددا من الضباط إلى إطلاقها، فضلًا عن انضمامه إلى ائتلاف "أنا ضابط شرطة ملتحى"، الذى تأسس بعد أحداث يناير 2011، بمشاركة عدد من ضباط وأمناء الشرطة، لمطالبة وزارة الداخلية بالتصريح لهم بإطلاق اللحى.
وكانت تحقيقات النيابة العسكرية فى القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسى"، كشفت عن تأسيس رائد شرطة سابق يدعى محمد السيد الباكوتشى، خلية إرهابية ضمت إلى جانبه 5 ضباط شرطة سابقين ومدنيين اثنين، والتخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى وعدد من قيادات الداخلية، قبل أن يموت فى حادث سير.
وبينت التحقيقات بأن "الباكوتشى" عمل فى مديرية أمن الشرقية، وأحيل للاحتياط بناء على القرار رقم 48 لسنة 2012، الصادر من مديرية أمن الشرقية، بعدما كشفت تحريات قطاعى الأمن الوطنى والتفتيش أنه يدعو الضباط والأفراد إلى الفكر المتطرف، فيما عقد الرائد المفصول لقاءات جماهيرية هاجم خلالها وزير الداخلية والقيادات الأمنية.
وكان الرائد المفصول ضمن متظاهرى جماعة الإخوان المسلمين فى رابعة العدوية، حيث عكف الرائد المفصول على تأسيس خلية تهدف إلى شن هجمات ضد الدولة واغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية للأمن المركزى السابق مدحت المنشاوى.
وأشارت التحريات إلى أن خلية "الباكوتشى" ضمت 5 ضباط سابقين، وهم كريم محمد حمدى "محبوس"، خيرت سامى عبد المجيد "هارب"، محمد جمال عبد الرحيم "هارب"، إسلام وثام أحمد "هارب"، وحنفى جمال محمود"هارب"، واثنين مدنيين هما على إبراهيم حسن محمد- دكتور أسنان "محبوس"، عصام محمد العناني- محفظ قرآن "محبوس".
وتوفى "الباكوتشى" فى حادث سير بطريق بلبيس- القاهرة الصحراوى، وشيعت جنازته فى 8 إبريل من عام 2014 من مسقط رأسه بقرية طوخ التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.
وحسب التحريات فإن المتهم "حسن" تولى قيادة الخلية بعد ذلك، حتى تم القبض عليه واثنين آخرين من الخلية هما كريم محمد حمدى "ضابط سابق"، وعصام محمد العنانى "محفظ قرآن".