الإفتاء تحسم الجدل..ما حكم صلاة المرأة خلف إمام التليفزيون؟

الإفتاء تحسم الجدل..ما
الإفتاء تحسم الجدل..ما حكم صلاة المرأة خلف إمام التليفزيون؟

ردت دار الإفتاء المصرية على أسئلة وردت إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من شاب يستفسر عن حكم التحدث والكلام خلال خطبة الجمعة قبل الصلاة، وكذلك على استفسار حول صلاة السيدات خلف إمام التليفزيون.
ورد الشيخ أحمد وسام الفتوى بدار الإفتاء على سؤال إحدى السيدات بشأن الصلاة خلف إمام التليفزيون، كما رد الشيخ محمد عبدالسميع من قسم الفتاوى على حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة.
كما أجاب الشيخ أحمد وسام، من مركز الفتاوى بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إلى صفحة دار الإفتاء المصرية الرسمية على «فيسبوك»، حيث سألت إحدى المتابعات لصفحة دار الإفتاء المصرية عن حكم صلاة المرأة خلف التلفاز.
وقال الشيخ أحمد وسام، ردا على سؤالها «عليها أن تصلي صلاة الجمعة ظهرا، طالما أنها تصليها في المنزل، ولا يوجد مانع لمتابعتها لخطبة الجمعة لمزيد من المعرفة، ولكن لا تصلي أمام التليفزيون».
وقال عبد السميع، من قسم الفتاوى في دار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال أحد المتابعين، حول كلام الأشخاص أثناء خطبة الجمعة، «من تكلم والإمام يخطب فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له»، حيث شرع الإسلام الخطبة لأنها من ضمن أحكام الدين الإسلامي، لذا لا يجوز للمرء الحديث أثناء الخطبة.
وأضاف، ينبغي لأي مسلم التحلي بالصمت أثناء إلقاء الخطيب الخطبة، احترامًا لقاعدة أساسية في الدين الإسلامي، لذا فإن من تحدث أثناء الخطبة قد نقص ثوابه، ويجب على المصلي أو المستمع للخطبة الانتباه لما يتم إلقاءه استفادة من الحديث، وليس مجرد قضاء وقت، حتى ينتفع من قول الخطيب.