إلحقوني أنا بموت..تطورات الحالة الصحية للفنانة وفاء مكي بعد إصابتها بـ كورونا واستغاثتها بالصحة

وفاء مكي
وفاء مكي

نُقلت الفنانة وفاء مكي، إلى مستشفى الهرم بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حتي تتحسن حالتها الصحية.
وكانت وفاء مكي، قد قالت في تصريح صحفي “الحقوني أنا بموت” الامر الذي تم إستقابله بشكل إيجابي وجدي من قبّل النقابة على الفور.
وتعاني الفنانة وفاء مكي من تدهور حالتها الصحية بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وقالت إن إصابتها بالفيروس تعود إلى 10 أيام حيث بدأت تلقى العلاج ولكن صحتها لم تشهد أي تحسن، وأصبحت من سيئ إلى أسوأ على حد تعبيرها.
وكانت قد ناشدت «مكي» وزارة الصحة بالتدخل ونقلها إلى أحد المستشفيات، قائلة: «إلحقوني أنا بموت مش قادرة أخد نفسي ومحتاجة عربية إسعاف تنقلني المستشفى».
وتابعت: «منذ 10 أيام بدأ أشعر بأعراض الإصابة بفيروس كورونا، وهاتفت الطبيب وشرحت له ما أشعر به وأرسل لي البرتكول الخاص بالعلاج، وبالرغم من مواظبتي على العلاج إلا أن الأعراض أصبحت أسوأ حتى أني لا أستطيع التنفس».
وعادت الفنانة وفاء مكي للظهور الإعلامي للمرة الأولى في مارس الماضي، بعد خروجها من السجن حيث قضت خلف القضبان ما يقرب من 10 سنوات، بعد إدانتها في قضية تعذيب خادمتين واحتجازهما، من قبل محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عام 2001، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات.
وعن أزمة سجنها، قالت خلال ظهورها في برنامج «القاهرة اليوم» للإعلامية بثينة توكل والفنان إدوارد، إنها لا تشعر بمرورها بأزمة من البداية، ولكنها مجرد تجربة «مضحكة» بالنسبة لها، وتابعت: «لكل جواد كبوة..الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا».
وأشارت مكي إلى أنها تخطط للعودة إلى عملها مرة أخرى، حيث تلقت عروضا للمشاركة في عدد من الأعمال الفنية، ولكنها اعتذرت عنها بسبب إصابة ابنها مما اضطرها للإقامة معه في المستشفى 4 أسابيع متصلة.
وكانت آخر مشاركة فنية لها في موسم الدراما الرمضانية 2015، في مسلسل «الكابوس» مع الفنانة غادة عبد الرازق، وقدمت على مدار مشوارها الفني عدد من الأعمال الشهيرة من بينها «ذئاب الجبل»، «ضد الحكومة»، «لحم رخيص» و«الراية البيضا».