رعب فى أديس أبابا.. هجوم مسلح يخلف أكثر من 20 قتيلا بإثيوبيا

رعب فى أديس أبابا..
رعب فى أديس أبابا.. هجوم مسلح يخلف أكثر من 20 قتيلا بإثيوبيا

أعلن مسئول محلى فى إقليم أورومبا الواقع غرب إثيوبيا، عن مقتل 20 شخصا الأسبوع الماضى، نتيجة هجوم مسلح استهدف السكان فى مقاطعة ليمو كوسا بمنطقة جيما.
وقال المتحدث باسم إقليم أوروميا، جيتاشيو بالشا، لوكالة "رويترز" اليوم، إن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا في الهجوم الذي استهدف مقاطعة كوسا بمنطقة جيما التابعة لإقليم أوروميا.
وتابع جيتاشيو بالشا، إن المهاجمين من جيش تحرير أورومو وهي جماعة منشقة عن جبهة تحرير أورومو وهي جبهة معارضة محظورة رسميا عادت من المنفى بعد تولي أبي أحمد على رئاسة وزراء إثيوبيا.
والأورمو هي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا يليها عرق الأمهرة، وأدت الاشتباكات بين الجماعتين إلى مقتل 18 شخصا في منطقة أخرى من البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
ويتاخم إقليم أمهرة إقليم أوروميا وتصاعدت الهجمات بين الجماعتين العرقيتين بالمناطق الحدودية بالإقليمين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال اثنان من السكان لوكالة "رويترز" إن المسلحين استهدفوا سكان أمهرة في هجوم الأسبوع الماضي، وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام: "كنت بالخارج عندما جاء المسلحون لقريتنا وبدأوا في قتل السكان بالرصاص والمناجل وقاموا وحرق المنازل، مؤكدا أنه جيرانه دفنوا 29 شخصا معظمهم قتلوا بالرصاص وقليل منهم بسبب إصابات بالمناجل.
وتتهم السلطات منذ أشهر جماعة "أونق شني" المتمركزة بمدينة "نقمتي" بأوروميا، فى الأحداث الدامية، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.
وأصبحت جماعة "أونق شني"، الخطر الأول أمام حكومة آبي أحمد على، بعد أن تمكنت من التغلغل في عدد من المناطق والغابات غرب وشرق "أوروميا".
وظلت "جبهة تحرير أورومو" تقاتل الحكومة الإثيوبية منذ العام 1993، للحصول على حكم ذاتي لـ"أوروميا"، أكبر أقاليم البلاد.
وكانت الحكومة الإثيوبية السابقة صنفتها جماعة إرهابية في 2008، قبل أن يتم رفع اسمها من لائحة الإرهاب في 5 يوليو 2018 ضمن حركات المعارضة المسلحة "قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"- عقب وصول آبي أحمد للسلطة.
وتشكلت جماعة " أونق شني"، إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو "داؤود أبسا،" بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ "جال ميرو"، واتخذت من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، وأربع مناطق أخرى في الإقليم وهي "وللغا"، "قلم"، و"هورو غودور" شرق وغرب.