تفاصيل صادمة في واقعة مقتل إمام بالأوقاف على يد طالب بالهندسة

تفاصيل صادمة في واقعة
تفاصيل صادمة في واقعة مقتل إمام بالأوقاف على يد طالب بالهندس

شهدت قرية الصلاحات التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، مقتل إمام وخطيب بمديرية أوقاف الدقهلية على يد طالب بكلية الهندسة بطعنات نافذة أودت بحياته في الحال.


وكشفت التحريات أن الواقعة جاءت على إثر خلافات سابقة كون المتهم والمجني عليه بينهم مصاهرة.

 

وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الجنائية بالدقهلية، بورود بلاغ لمركز شرطة بني عبيد، من مستشفى دكرنس العام بوصول الشيخ “وليد عمر عز الدين”، في العقد السادس من العمر، من قرية الصلاحات مركز بني عبيد، جثة هامدة ادعاء تعد من آخرين.

وانتقلت مباحث بني عبيد إلى مكان الواقعة وتبين أن وراء الواقعة شابا يدعى «ع. ا.» طالب بكلية الهندسة، وهو أحد أقارب القتيل، من ناحية المصاهرة، وتمكنت مباحث المركز من إلقاء القبض عليه.

وبالفحص تبين أن المتهم ترصد للمجني عليه بسلاح أبيض وطعنه عدة طعنات نافذة في الوجه مما تسبب في مصرعه في الحال.

وتمكنت مباحث المركز من إلقاء القبض على المتهم، وتم نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة.

وسادت حالة من الحزن بين أئمة وزارة الأوقاف، على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد مقتل الشيخ "وليد عز الدين" إمام وخطيب بمديرية أوقاف الدقهلية.

 

وقبل أيام من مقتل الشيخ وليد كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «لكل أمة وثن تعبده وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم الحسن البصري».

ونعى أئمة وزارة الأوقاف، الشيخ وليد عمر عز الدين، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الدقهلية على مجموعات الدعاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وذلك بعد أن طعنه ابن خاله، بآلة حادة في قرية «الصلاحات» مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية.

 

وكتب محمد الصاتي: البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك والهم أهله الصبر والسلوان البقاء لله الشيخ وليد عز الدين.. الجنازة عند وصولها.

وأضاف الشيخ الشحات إبراهيم: «البقاء لله توفي الشيخ وليد عمر عز الدين إمام وخطيب ومدرس بإدارة القسيمة بمديرية أوقاف شمال سيناء، الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويشفع فيه القرآن والقيام وصالح الأعمال ويلهم أهله الصبر».