الصين تصدر للعالم جائحة جديدة.. سلالة دلتا تتفشى في بكين بسرعة تفوق كورونا

الصين تصدر للعالم
الصين تصدر للعالم جائحة جديدة.. سلالة دلتا تتفشى في بكين

حذرت تقارير صحفية الخميس، من تفشي سلالة دلتا المتحورة عن فيروس كورونا، بطريقة سريعة تفوق جائحة الفيروس الأصلي.

وحسب تقرير نشره موقع "نيوز.كوم" اليوم، أن مدينة جوانزو الواقعة جنوب الصين، تواجه منذ أسابيع تفشيا غير مسبوق لسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا.
وأشار الموقع إلى أن سلالة دلتا الخطرة تنتشر بسرعة تفوق سرعة أي تفش شهدته الصين منذ انتشار فيروس كورونا قبل أكثر من عام.

وسجلت مدينة جوانزو أول حالة إصابة بسلالة دلتا المتحورة، التي تسببت بآلاف الوفيات في الهند، في 21 مايو، وتعود لامرأة في الـ75 من العمر بعد ذهابها إلى مطعم.

وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية سجلت السلطات الصحية في جوانزو، بحسب التقرير 157 حالة، بمعدل 10 حالات عدوى في اليوم.

وفي عملية ضخمة، أجرت المدينة، بين الأحد والثلاثاء، فحوصات لمجمل سكانها البالغ عدد 18.7 ملايين نسمة، وبعضهم للمرة الثانية، بحسب التقرير.

وانتشر الفيروس بسرعة في موقع يضم مطاعم داخل المدينة الواقعة جنوب الصين.

وأوضح نائب مدير مركز السيطرة على الأمراض في جوانزو، زانج زوبين، خلال مؤتمر صحفي إن "الوباء الذي يواجه المدينة هذه المرة عدو غير مسبوق، ويتطلب التعامل معه إجراءات أكثر صرامة".

وانتشرت سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا بشدة في الهند متسببة في إحداث طفرة قياسية في الحالات.

وكانت السلالة الجديدة -دلتا- قد فرضت هيمنتها على الحالات في بريطانيا رغم أن برامج التطعيم في بريطانيا تعتبر إحدى أكثر البرامج نجاحا في العالم.

وأكد علماء في الهند أن سلالة "دلتا" لفيروس كورونا التي اكتشفت لأول مرة في بلادهم، شديدة العدوى، وتهدد أكثر من سبق إصابته بالمرض أو من لم يكمل التطعيم ضد الوباء. ودعوا إلى تحرك عالمي لاحتواء انتشار هذه السلالة.

وأوضحت لجنة لهؤلاء العلماء، تعمل لحساب الحكومة، في تقرير لها، أن سلالة فيروس قد يتأثر بها من سبق له الإصابة بالمرض أو من لم يتلق جرعة التطعيم كاملة.

وقال باحثون باتحاد علم الوراثة "سارس-كوف-2" والمركز الوطني لمكافحة الأمراض إن السلالة تنقل العدوى بنسبة تزيد 50 بالمئة عما تنقله سلالة فيروس كورونا المكتشفة في بريطانيا.

وحذر العلماء من أن "الإصابات السابقة والتطعيمات الجزئية لا تشكل عقبات كافية في انتشارها، كما حدث في دلهي، وهناك حاجة لتحرك قوي فيما يخص الصحة العامة على مستوى العالم لاحتوائها".