بخلاف كورونا.. خلع الكمامة يعرضك للإصابة بفيروس لا علاج له

بخلاف كورونا.. خلع
بخلاف كورونا.. خلع الكمامة يعرضك للإصابة بفيروس لا علاج له

في الآونة الأخيربخلاف كورونا.. خلع الكمامة يعرضك للإصابة بفيروس لا علاج لهة، خففت الولايات المتحدة الأمريكية الإجراءات الاحترازية المفروضة على مواطنيها، بعدما أجازت لمن تلقوا جرعتين من اللقاح بخلع الكمامة.

لكن خلع الكمامة، وإن كان آمنًا من حيث قلة فرص الإصابة بـ كورونا، يمكن أن يفتج بابًا للمعاناة من أمراض أخرى، حسب ما نشره تقرير بـ «Popular science».

فمن الوارد، وفق التقرير، انتشار «قطيرات الفيروسية»، جراء اكتظاظ المواطنين في التجمعات وغيرها دون ارتداء الكمامة.
وعليه، رصد التقرير، أن الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) زاد معدل الإصابة به، إلى حد إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بيانًا بشأنها.

وفي البيان، حذرت (CDC) من أن حالاتRSV  عاودت الارتفاع مؤخرًا، بعدما انخفضت خلال أبريل من العام الماضي.

وتابعت: «معدل اختبارات RSV الإيجابية يبلغ حاليًا عشرة أضعاف ما كان عليه هذا التوقيت في العام الماضي».

وأوضح البيان، أن هذا المرض يؤثر على في الغالب على الرضع والأطفال الصغار وكبار السن.

وأكمل البيان: «حوالي 58000 طفل دون سن الخامسة و177000 بالغًا عمرهم 65 عامًا أو أكثر، يدخلون المستشفى بسبب ذلك».

عن الفيروس
يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي في ظهور أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل سيلان الأنف، والحمى، والسعال، وفقدان الشهية. لكنه قد يزيد أيضًا من التعرض لحالات تنفسية أكثر خطورة، مثل التهاب القصيبات، والالتهاب الرئوي.

ونظرًا لعدم وجود علاج لنزلات البرد، لا يوجد أيضًا علاج محدد لعدوى RSV، بخلاف إدارة الأعراض.

ونظرًا لمدى شذوذ أنماط عدوى RSV لهذا الموسم، ذكر مركز السيطرة على الأمراض، أنه «في هذا الوقت لا يمكن توقع الانتشار المحتمل أو الذروة، أو حتى مدة النشاط بأي قدر من اليقين».

وعادةً ما يتم احتواء عدوى الفيروس المخلوي التنفسي في الولايات المتحدة في فصلي الخريف والشتاء.

ووصف مركز السيطرة على الأمراض ارتفاع هذه الأعداد بأنه أمر مقلق، لكن من المحتمل أن يرجع ذلك لحقيقة أن الفيروس لم ينتشر كثيرًا خلال أشهر الشتاء.

تعقيب
وفي هذا الصدد، صرحت الرئيسة السابقة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، سالي جوزا، أنه خلال فصلي الخريف والشتاء، يجري المتخصصون اختبارات لمعرفة مدى انتشار الإنفلونزا وفيروس RSV.

واعتبرت «سالي»، أن انخفاض تفشي RSV في العام الماضي كان «سيفًا ذا حدين».

وتابعت: «جميع تدابير السلامة للوباء قللت من كمية الجراثيم التي تعرض لها الشخص العادي بانتظام، فقد تكون قد أخرت أيضًا تطور أجهزة المناعة لدى الأطفال الصغار».

وأردفت: «هذا تأثير سيحتاج العلماء إلى دراسته في السنوات المقبلة».