بعد أحكام الإعدام..حكاية شهيدة الشرف ضحية زوجها الديوث وقاتلها المأجور

ايمان عادل ضحية الشرف
ايمان عادل ضحية الشرف

قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار أحمد فؤاد، بحكمها على أحمد رضا الشحات الزوج المتهم بتلفيق قضية شرف لزوجته والمتهم الثانى المشارك فى الجريمة ويدعى حسين محمد عبد الله فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية الشرف.

وقضت محكمة المنصورة بالإعدام شنقا للمتهمين وذلك عقب إحالة أوراقهما في جلسة 18 إبريل الماضية لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وورود تقرير مفتي الجمهورية للمحكمة.
 

وكانت هيئة محكمة جنايات المنصورة قد استمعت إلى مرافعة النيابة فى القضية حيث وجهت النيابة للزوج باشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الثانى بالشروع في مواقعة المجني عليها الزوجة كرها عنها لاختلاق واقعة تخدش شرفها بغية تطليقها لقاء مبلغ مالي اتفق عليه بينهما  وأعطاه مبلغًا ماليًا لشراء زى نسائى للمنتقبات للدخول إلى مسكنه خلسة بالتخفى عن أعين قاطنيه وساعده بأن أمده بمفتاحه مسكنه وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها وما أن ظفر بها حتى انقض عليها، وكمم فاها، وأطبق بكلتا يديه حول عنقها، حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدى، وزادها بأن استل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوة؛ للتأكد من مفارقتها للحياة، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتها.

وتعود الواقعه عندما ورد اخطار لمركز طلخا في المنصورة بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز.

وبانتقال ضباط مباحث مركز طلخا إلى مكان البلاغ، وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعى "إيمان عادل." 21 عاما، طالبة بالفرقة الثالثة في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك، وبالبحث تبين أحد الأشخاص يرتدي "نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها، وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها، ونزوله بعد فترة من الوقت وتبين أنه يدعى "أحمد رضا"وشهرته "أحمد العجلاتي" 33 عاما، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.

وبضبطه وبمواجهته اعترف باتفاقه مع الزوج بان يقوم باغتصابها وتصويرها للتمكن من طلاقها  وباستدعاء زوج القتيلة الذي أقر بأنه لم يتفق معه على قتلها، وإنما كان الاتفاق على عمل فضيحة لها، يتمكن من خلالها من الانفصال دون أن تحصل على مستحقاتها وجهازها".

وأضاف الزوج في اعترافاته، أنه اتفق مع القاتل على أن يغتصب زوجته وتصويرها في أوضاع مخلة جنسية فقط ليتم الانفصال بينهما لرغبته في الزواج من فتاة أخرى من القرية، وأنه قام بتسهيل مهمة القاتل في الدخول إلى المنزل، حتى يصل إلى شقة القتيلة.

وأشار إلى أن أسرته رفضت انفصاله عنها كون القتيلة من أسرة طيبة الأصل، والطالبة متدينة وصاحبة خلق عال.