افتحي الكاميرا من أوضتك.. الفيديو المتسبب في الحكم على حنين حسام| شاهد

افتحي الكاميرا من
افتحي الكاميرا من أوضتك.. الفيديو المتسبب في الحكم على حنين

حالة واسعة من الجدل أحدثتها فتاة «التيك توك» حنين حسام، بعدما ظهرت مساء أمس باكية، عقب صدور حكم من محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، في قضية الإتجار بالبشر، لإدانتها باستغلال فتيات قُصَّر في العمل كمذيعات في أحد التطبيقات، مستغلة حاجتهن للمال.

وسرعان ما ظهرت الفتاة التي تغيبت عن الحكم، وهي تستنجد مطالبة بإعادة محاكمتها، والرحمة بها، قائلة: «أنا معملتش حاجة أمي هيجيلها جلطة ومستقبلي هيضيع»، وذلك قبل القبض عليها اليوم.

وعلى الفور تفاعل بات رواد مواقع التوصل الاجتماعي مع المقطع، بين المتعاطف معها وبين مؤيد للحكم بكونها دعت الفتيات القاصرات لأعمال مُخلة في مقطع فيديو، كان سببًا في إلقاء القبض عليها.

الفيديو المتسبب في الحكم على حنين حسام


ويعود الفيديو إلى إبريل 2020، حيث أطلت الفتاة في مقطع مقتضب مدته 3 دقائق، وهي تطلب من متابعيها وخاصة الفيتات، عمل فيديو «لايف» على تطبيق «لايكي» مقابل أموال كثيرة، وقالت في الفيديو: «أنا عارفة إن عندكوا مشاكل مادية، أنا عملت وكالة على لايكي مسكت ورقها وإدارتها، أنا اللي هكون في الجروب، أنا عايزة الجروب بنات بس، مش عايزة أي ولد عشان ده أكل عيش ناس».

وفصلت مواصفات الفتيات التي ترغب فيهن ليحصلن على أموال مقابل كل «لايف»: «ميقلوش عن 18 سنة، المفروض إن حضرتك مذيعة في أبلكيشن، يكون عندك نت وإضاءة كويسة»، وأكملت: «اللايف بيكون فورمال، مينفعش تخرجي بأي لبس خارج، أنا مبحبش الحال المايل، مفيش تجاوزات، ومفيش قلة أدب».

وأكملت: «أنا مش هكون عايزة 100 بنت قالعين ملط، لا، 20 بنت من غير كده أحسن، التارجت مش كل الناس هتتساوى ببعض، كل حاجة ليها قبضها وحسب المشاهدات، من أول 36 دولارا لحد 2000 و3000 دولار».

وقالت في الفيديو: «اللايف بوشكم مش بلاك سكرين، إضاءة كويس ونت كويس، وشكل لائق شوية، الداعمين هيدخلوا، هتتعرفي على الناس وتكوني صداقات بشكل محترم وجميل، وأنا بتجيلي كل حاجة، بعد إذنكم مش عايزة تجاوزات في وكالتي، أهم حاجة عندي السمعة والله».

وتابعت: «كل البلوجرز والتيكتوكرز، وكل صحابي اللي عايزين يدخلوا يبعتولي، معلش أنا عندي ضغط كبير جدا، مش هجري ورا كل واحد، اللي عايز يشتغل يكلمني على عيني وراسي، الجروبات دي مش للتعارف والهزار، لو سمحتوا ده جروب شغل، زي البراندات الهزار والضحك برا».