بينهن 20 عذراء.. حكايات زيجات محمد حسين يعقوب بالفتيات البكر وهذا رد أسرته

محمد حسين يعقوب
محمد حسين يعقوب

أثار الداعية الإسلامي محمد حسين يعقوب، الجدل بعد ظهوره أثناء الإدلاء بشهادته في القضية المعروفة إعلاميا باسم "داعش إمبابة"، حيث صرح بالعديد من الكلمات التي مثلت ارتداد على أفكار الداعية التي طعم بها عقول الشباب ومريديه لعقود من الزمن.


وبعد أيام من الشهادة، عاد يعقوب لتصدر المشهد من جديد ولكن تلك المرة من خلال زيجاته المتعددة التي وصلت إلى 22 زيجة خلال السنوات الماضية.
كانت البداية لدى أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة، محمود الرضواني، عندما ظهر في أحد البرامج ليؤكد أن "يعقوب" أخبره في لقاء سابق معه، أنه تزوج 8 مرات من فتيات عذراوات، لافتا إلى الداعية الإسلامي يفضل الفتيات البكر.

وأضاف رضوان في مقطع فيديو متداول، أن محمد حسين يعقوب وصل إلى 20 وربما 22 فتاة تزوجهن بكرًا، وفى سن صغيرة، مؤكدا ولع الشيخ بالفتيات وعشقه لهن بشكل مرضي.

وتابع: "محمد حسين يعقوب وغيره من هؤلاء المشايخ يتحايلون على شرع الله بتثبيت 3 زوجات ثم تغيير الرابعة التي لا تستمر على ذمتهم أكثر من شهر أو شهرين أو 6 أشهر على الأكثر، ثم يطلقونها ويتزوجون غيرها".

بدا أن القضية كانت في طريقها للنسيان إلا أن حجرا ألقي في الماء الراكد، عندما تقدم المحامي هاني سامح، ببلاغ للنائب العام ضد الداعية محمد حسين يعقوب.

وجاء في البلاغ، "تربح يعقوب من ممارسة الدعوة وبيع الخطب وإعلانات الفضائيات وقبول هدايا وتبرعات المريدين رغم كونه ممنوع رسميا من الخطابة، وكذا شهادات أقرانه من الإرهابيين وأبرزهم صديقة المجرم الإخواني محمد عبد المقصود في أن يعقوب يستغل دروسه في الزواج من العذارى الصغيرات وقد بلغ من تزوج بهن أكثر من ثلاثين عذراء رغم كهولته".

وطالب البلاغ بالتحقيق مع يعقوب لممارسته الدعوة بدون ترخيص كم هو ثابت بشهادته في قضية دواعش إمبابة ولإضلاله الشباب ونشر المنهج السلفي والتطرف.
من ناحية أخرى، خرجت أسرة محمد حسين يعقوب، لتنفي كل ما أثير عبر مواقع على التواصل الاجتماعي أنه تزوج 22 مرة، وأنه تزوج فتاة تصغره بـ40 عامًا.

وأكدت أسرة الداعية أن كل ما يثار محض كذب وكلام يتم إطلاقه من حاقدين على الشيخ ليس أكثر، لافتين إلى أن كل ما أثير غرضه تشويه صورة الداعية بخطة ممنهجة، على حد زعمهم.

وتابعت: وفي حال افترضنا عبثا وجدلا أن محمد حسين يعقوب تزوج أكثر من مرة فهذا حقه الشرعي وحريته الشخصية ولا يحق لأي شخص محاسبته طالما لم يقدم على فعل مخالف للقانون أو منافٍ للآداب العامة والدين.
كعادته في عدم ترك أي تريند دون المشاركة، خرج الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، في تدوينة مثيرة للجدل قائلا: "من الجهلِ والسماجةِ أن تُجعَلَ كثرةُ زواجِ الرجل أو المرأةِ-بعد الطلاقِ- مطعنًا في أحدهما، ولو تزوجا ألف مرةٍ، إذ مادام المسلم لم يعصِ اللهَ فلا يسوغُ الإنكار عليه".

وأضاف «رشدى» على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: بعضَ من يَلِغون في الحرام تحت اسم -الحرية الجسدية- يبحثون عن أي شاردةٍ أو واردةٍ لِيُعَلِّقوا عليها انحلالَهم وليُخَفِّفوا حِدَّةَ الشعور بألمِ المعصية عن قلوبهم، فيتصورون أنَّ الحياةَ الحلال شبيهةٌ بوقوعِهم في الحرام".

وتابع: "أن الشيخ محمد حسين يعقوب لو تزوج ألف مرةً فلن نقول له إلا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، وعلى الحاقدين عليه أن يتعلموا منه".