ما حكم ارتداء المايوه البوركيني؟.. الإفتاء تحسم الجدل

ما حكم ارتداء المايوه
ما حكم ارتداء المايوه البوركيني؟.. الإفتاء تحسم الجدل

حسمت دار الافتاء المصرية حالة الجدل  الدائرة حول حكم ارتداء الفتيات للمايورة الشرعي أو البوركيني وذلك بعد حالة الجدل الواسع أثارتها إحدى الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد نشرها لمقطع فيديو سردت من خلاله موقف تنمر تعرصت له عقب رفض أحد الفنادق نزولها لحمام السباحة، بسبب ارتداء المايوه البوركيني، ما أثار الجدل كثيرا، وانقسمت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين لارتداءه ومعارضين له.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثير بها ارتداء المايوه البوركيني الجدل، فبحلول فصل الصيف، يزداد الجدل حول رتداءه بعد ظهور عدد من الفتيات وشكوتهن مما يتعرضن له من إهانة في الفنادق السياحية بمنعهم لـ ارتداء المايوه البوركيني، ولم يلتفت أحد إلى حكم الدين في ارتداء المايوه البوركيني، وفق دار الإفتاء المصرية.


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى ومدير إدارة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، في بث مباشر له عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على «فيس بوك»، أنه مع استهلال فصل الصيف، تزداد الأسئلة حول حكم ارتداء المايوه البوركيني الشرعي في البحر وحمامات السباحة»، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الضوابط والشروط التي يجب أن يتم توافرها لـ ارتداء المايوه البوركيني «الشرعي»، لافتا إلى أن الشرع طالب المرأة بالالتزام بزي معين وهيئة معينة تتمثل في ستر عورتها أمام أي رجل من غير المحرمين عليها، والتي تشمل جميع أجزاء الجسم فيما ما عدا الوجه والكفين والقدمين.

وأضاف «شلبي» في حديثه بالبث المباشر حول حكم ارتداء المايوه البوركيني، أنه لا بد أن يكون المايوه ساترا لعورة المرأة ولا يشف أو يكشف أو يصف ملامح جسدها، مشيرا إلى أنه في حال إذا كان المايوه خال من تلك الشروط فلا يجوز ارتداؤه، وأنه إذا وافق الشروط فيجوز استعماله، مؤكدا أن عورة المرأة يجب سترها، سواء كان ذلك في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفها.