عايزين يلغوا عيد الأضحى في تونس.. ورد ناري من رئيس الفتوى السابق

عايزين يلغوا عيد
عايزين يلغوا عيد الأضحى في تونس.. ورد ناري من رئيس الفتوى ال

مقترح صادم اقترحة أحد المسئولين في تونس بأن يتم إصدار فتوى تلغي عيد الأضحى المبارك، لذلك كان للشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، رد ناري وقوي والذي قال فيه إن الإسلام في تونس جريح ويحتاج الى تدخل قوي من مجمع البحوث الإسلامية لمواجهة المهاترات الكثيرة التي تطل علينا بها دولة تونس من وقت الى آخر.

لافتا ان ما تفعله دولة تونس تجاه الإسلام عار على المسلمين جميعا.

وأضاف الأطرش في تعليقه على مقترح  أحد المسئولين بإصدار فتوى تقضي بـ الغاء الأضحية وتوجيه المضحين هذا العام بإخراج أموال الأضاحي للمستشفيات وتوفير الأدوية للمرضى، قائلا: كيف يجرؤ صاحب هذا المقترح أن يلغي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي حث عليها المقتدر ليعم الفرح بيوت المسلمين ويأكل منها الفقراء والمحتاجون الذين لا يأكلون اللحم إلا في عيد الأضحى.

وأوضح، ان أبواب توفير الأدوية للمستشفيات كثيرة منها أبوب التبرعات والصدقات وهي كثيرة جدا أما أن ألغي سنة مؤكدة حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم لتوفير الدواء فهذا خطأ كبير ولا يجوز بأي حال من الأحوال.

وقال الأطرش فضل الأضحية كبير وقربة الى الله  عز وجل فبها يغفر الله الذنوب فبكل قطرة تنزل من الأضحية تغفر ذنوب صاحبها فكيف نترك هذا الفضل الكبير ؟
ودعت معتمد حي الرياض بسوسة في تونس، بدور جغام ضميد، على وزارة الشؤون الدينية إصدار فتوى تقضي بإلغاء عيد الأضحى لهذه السنة.

 

وبحسب ما نشرته صحيفة "ار تي" الروسية، دعت ضميد، خلال اجتماع اللجنة الجهوية المنعقد اليوم الخميس، بمقر ولاية سوسة إثر تطور الوضع الوبائي واكتشاف الطفرة الهندية بـ 5 معتمديات بالجهة، إلى "تخصيص الأموال المخصصة لشراء الأضحية من قبل كل عائلة لتوفير العنصر البشري للمستشفيات وشراء أجهزة التنفس".

تعد الأضحية إحدى شعائر الإسلام ولها فضل وثواب عظيم عند الله تعالى فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ - عزَّ وجلَّ - بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا»؛ الترمذي وابن ماجه.

ثواب الأضحية فيغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، عفَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قُلْتُ: أَوْ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ».

ومن فضل الأضحية أنها من شعائر الله تعالى، كما ورد في قوله تعالى: «ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، ومن فضائل الأضحية أيضًا: أن الذبح لله تعالى والتقَرُّبَ إليه بالقَرابينِ، من أعظَمِ العباداتِ، وأجَلِّ الطاعاتِ.