مش مصيبة كبيرة.. تعليق صادم من علي جمعة على خلع الحجاب| شاهد

أهون من ترك الصلاة..
أهون من ترك الصلاة.. علي جمعة يؤكد خلع الحجاب مش مصيبة كبيرة

أحيانا ما تتعرض النساء للفتنة، ويمتنعن عن الصلاة بعد الانتظام فيها، وبعضهن يخلع الحجاب، بعد المحافظة عليه والالتزام بالزي الشرعي، فهل تنطبق عليهن آية «الخسران المبين»، وهو ما رد عليه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، خلال لقاءه في برنامج «مع مولانا»، على فضائية «سي بي سي»، قائلا «على حسب»، قبل أن يوضح الفرق في الإثم بين خلع الحجاب، والامتناع عن الصلاة.

قال الدكتور علي جمعة، خلال لقاءه، إن «خلع الحجاب ده إثم، باتفاق علماء المسلمين كلهم، شرقا وغربا، سلفا وخلفا، مفيش فيه خلاف، لكن الخلاف جاي من بعضهم، مش من أهل العلم، وإنما مجرد فكر، لكن كل فقهاء الملسمين يروا خلع حجاب المرأة ارتكاب إثم، لكنه ليس مثل ترك الصلاة».

ويكمل مفتي الجمهورية السابق: «ترك الصلاة كبيرة من الكبائر، فالصلاة من أساس الدين، تركها يعني ترك فريضة من فرائض الدين وأركان الدين، ده بني الإسلام على 5: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقامة الصلاة، لذا إقامة الصلوات الـ5 من كمال وأركان الدين، لذا الشهادة والصلاة والصيام، والحج والذكاة من أساس الدين».


واختتم الدكتور علي جمعة، حديثه، مؤكدا أن تاركة الصلاة، وخالعة الحجاب لا يستويان، «من خلعت الحجاب، بعد مشكلة أو أزمة فهي فعلت إثما، تحاسب عليه، لكن هل لما فعلت هذا الإثم هندخلها في (الخسران المبين؟) لا في فرق بين الكبائر والصغائر، في فرق بين الذنوب في درجاتها، ما انقلبتش على وجهها، ولم تغير معتقدها، دي قضية في المعتقد ودي قضية في العمل، ترك الصلاة مصيبة كبيرة، لكن الحجاب مش كده، زي اللي بيصلي وبيشرب خمر اللي هي أم الخبائث، إلا أن الصلاة أعلى منها وأهم».