عاشر المريضات وصورهن.. تفاصيل مثيرة في فضيحة طبيب بني مزار أمجد وديع عنتيل الصعيد

 صورة لايف

عدد من مقاطع الفيديو، ظهر فيها شخص واحد، تبدو ملامحه واضحة، بينما يقوم بممارسة الرذيلة، عن طريق مواقعة سيدات، حيث حرص طبيب بني مزار الدكتور أمجد وديع، على إخفاء وجوههن داخل غرفة لم يكن في البداية مكانها معروفا.

 إلا أن انتشار تلك المقاطع المصورة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جعل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تسعى لمعرفة مصدرها، وقامت برصد حساب شخصي على «تويتر» يقوم ببث ونشر تلك الفيديوهات، كما رصدت أجهزة الأمن انتشار هذه المقاطع في مكان سكن هذا الشخص، وعلى نطاق محدود، ليتضح في النهاية أنّ هناك 4 أشخاص وراء إذاعة المقاطع المخلة بالآداب.

وعقب اطلاع الأجهزة الأمنية على تلك المقاطع، قامت بتحليل وجه الشخص حتى اتضح أنّه طبيب بمحافظة المنيا، وتحديدا في مركز بني مزار، ويدعى أمجد وديع، وأنّ السيدات اللاتي ظهرن في الفيديوهات هن مريضات أتين للخضوع للكشف الطبي لديه، قبل أن يقوم بمواقعتهن.

وأفادت التحريات أن طبيب بني مزار المتهم، أمجد وديع، مارس معهن الرذيلة بالإكراه، وقام بتوثيق جريمته كنوع من إرضاء الذات، أو ربما لابتزازهن فيما بعد، إلا أنه بعد انتشار الفيديوهات لاذ بالفرار وترك منزله وعيادته.

وكانت تلك الفيديوهات قد حصل عليها 4 أشخاص، ثم بعد ذلك قاموا بمساومة طبيب بني مزار مقابل دفع مبلغ مادي كبير لهم في سبيل عدم نشرهم الفيديوهات للعامة، ليقوم أمجد وديع، بالتواصل معهم، وبعد أن استمع إلى مطالبهم، رفضها، وعلى خلفية الرفض، شرعوا في تنفيذ تهديدهم، وأنشأوا حسابا على موقع التواصل «تويتر» ونشروا من خلاله الفيديوهات، لتتمكن قوات الأمن من تحديد أماكن المتهمين الأربعة بالنشر، وألقت القبض عليهم، واعترفوا بما نسب إليهم من اتهامات، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
 

وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، أنّه حتى الآن لا توجد بلاغات زنا تتهم السيدات اللاتي ظهرن في فيديوهات «وديع»، كما تم القبض على المتهم وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم عرض 15 فيديو على الجهات المختصة لفحصها.