كانت حامل وحرقها بسبب المخدرات.. تفاصيل صادمة في قتل زوج لزوجته| شاهد

كانت حامل وحرقها
كانت حامل وحرقها بسبب المخدرات.. تفاصيل صادمة في مقتل زوج

تحملت ظروفه على مدار سنوات، قلبها تعلق به منذ الوهلة الأولى واختاره زوجًا لها رغم رفض أسرتها، إلى أن انتصرت لحبها، لكنها أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ لقيت مصرعها على يد الزوج الذي عشقته على الرغم من صغر سنها، بالإضافة إلى كفاحها معه كالعديد من السيدات المصريات، حيث اشترت «توك توك» لتدبير نفقات الأسرة، إلا أن تعاطيه للمخدرات حوّل حياتها إلى جحيم لتنتهي قصتها بسكبه البنزين على جسدها وإشعال النيران فيها، وفق رواية أسرتها.

الزوجة رانيا رمضان نصار، البالغة من العمر 23 عامًا، تزوجت من زوجها قبل 7 سنوات، ومن ثم انقلبت حياتها رأسا على عقب واضطرت للعمل في خدمة البيوت للإنفاق على أسرتها بعدما تعاطى زوجها للمخدرات والحكم عليه بالحبس، فتولت الإنفاق على الأسرة وبعد خروجه اشترت له «توك توك» ليستطيع الإنفاق على الأسرة، إلا أنه لم يقلع عن المخدرات لتتفاجئ بأنه يريد بيع التوك توك، وتحدث مشادة كلامية تنتهي بسكبه البنزين على جسدها، لتلقى مصرعها في منطقة أبو سليمان بمحافظة الإسكندرية.


ومن جانبها، قالت نزاهة أحمد، جدة الضحية، المقيمة بقرية الصروة بمركز قلين في محافظة كفر الشيخ، إن حفيدتها تزوجت رغم رفضهم منذ 7 سنوات، وكافحت مع زوجها رغم سجنه 5 سنوات، وعملت حتى ادخرت المال واشترت «توك توك» ليستطيع الإنفاق على أسرته، وبينما كان حفيدها الأصغر يزور شقيقته ويمازحان بعضهما البعض، شاهدهما الزوج خلال إعداده التوك توك للبيع وتشاجر معها لرشها مياه على التوك توك، ليقوم بسكب البنزين عليها وإشعال النيران بها، وينقلها شقيقها وجيرانها للمستشفى الميري بالإسكندرية، لترقد في الرعاية المركزة بضعة أيام ثم تتوفى لشدة الحروق، ويتم القبض على زوجها.
وتحكي الجدة قائلة: «رد الجميل بنكران للجميل، وقتل حفيدتي اللي ملهاش ذنب غير إنها وقفت جانبه وساعدته، ولم تقم بزيارتنا منذ 6 أشهر، اكتشفنا أنه بيتعاطى المخدرات بعد الجواز، وقولنالها عيشي علشان دا اختيارك، وبالرغم من كدة اشتغلت في البيوت تمسح سلالم، وموتها وهي حامل في الشهر الخامس».

مشهد لن ينساه شقيق رانيا الصغير، إذ يشعر بأنه كان سببا في مقتل أخته بسبب الهزار،: «الولد مش قادر ينسى، حاسس أنه السبب علشان كان بيهزر مع اخته ودلق مياه على التوك توك، فتشاجر معها زوجها وأحرقها، لم يستطع نسيان منظرها وهي بتحترق في الشارع ولا وهو بيجري علشان ينقذها ويوديها المستشفى»، قالها محمد شرشر خال الفتاة المتوفية.

ويؤكد أنه تحرر المحضر، وتم إلقاء القبض على المتهم: «كلموني الساعة 11 وصلت هناك الساعة 1 صباحًا، ولقيت بنت اختي راقدة في الرعاية المركزة وحالتها صعبة، وهو لم تتحرك مشاعره تجاه ما فعله، لكن المستشفى أبلغ الشرطة فألقت القبض عليه».


6 سنوات هو عمر الطفلة التي توفيت والدتها، ربما أدركت الطفلة أنها لن ترى والدتها مرة أخرى، لكنها لم تدرك بعد الجُرم الذي ارتكبه والدها، وأنها أصبحت محرومة من الوالدين: «البنت بتعيط، فقدت والدتها خلاص وووالدها دخل السجن، يعني بقت يتيمة بسبب أبوها»، على حد قول خال الضحية مناشدًا بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني، لاسترداد حق «رانيا».