يهم ملايين الورثة.. الإفتاء تحسم الجدل حول «ذهب الأم المتوفاة»

يهم ملايين الورثة..
يهم ملايين الورثة.. الإفتاء تحسم الجدل حول «ذهب الأم المتوفا

من العادات الشائعة أن يذهب «الذهب» الذي تركته الأم، لبناتها بعد الوفاة، ولا يأخذ أبناؤها الذكور منه شيئا، وهو أيضًا السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، حول إذ كان ذلك من الشرع أم أنه من العادات المتوارثة بين المجتمع.

وأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذهب الذي تتركه الأم يكون ملكًا لجميع الأبناء بعد الوفاة، (ذكور وإناث)، ويقسم بينهم عن طريق الميراث، فالذهب الذي تتركه الأم ليس ملكًا للبنات وحدهن، إلا إذا كانت الأم قد وهبته لهن حال حياتها.

وأضاف «عثمان» أنه يجوز للأولاد أن يتنازلوا عن حقهم فيه للأبنات، فإن شاءوا فعلوا وإن لم يريدوا فلا يُلزموا بذلك، لأن الأصل أنه ملكًا لجميع الورثة.

وفي سؤال آخر تلقته دار الإفتاء المصرية عن إذ كان الذهب المهدى للأم في حياتها، هل يصبح تركة بعد الوفاة أم إنه يذهب إلى الابن الذي أهداه للأم.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن جميع متعلقات المتوفاة الشخصية -سواء كانت ذهبًا أُهدي إليها من أولادها أو من غيرهم أم غير ذلك- ملكٌ لها وتركةٌ عنها تقسم على ورثتها الشرعيين كل حسب نصيبه.

ونوهت بأنه بوفاة الأم، يكون لأولادها جميعُ تركتها للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض، مختتمة أن الذهب يدخل ضمن التركة.