رد عاجل من أنقرة.. تقرير ايطالي يؤكد دعم تركيا للجيش الإثيوبي بـ10 طائرات حربية

رد عاجل من أنقرة..
رد عاجل من أنقرة.. تقرير ايطالي يؤكد دعم تركيا للجيش الإثيوب

نفت السفارة التركية لدى إثيوبيا، صحة التقارير التي تحدثت عن تزويد أنقرة للجيش الإثيوبى بـ 10 طائرات حربية "دون طيار" بهدف دعم قوات آبي أحمد.

وتناقلت وسائل إعلام عدة، خبرا مفاده دعم تركيا للجيش الإثيوبي بـ10 طائرات حربية، وقالت، إن أديس أبابا مستعدة لاستخدام 10 طائرات مسيرة قدمتها لها أنقرة.

الخبر الذي تم تداوله نسب لوكالة الأنباء الإيطالية "نوفا"، وأشار إلى تصنيع تركيا لمزيد من الطائرات الحربية المسيرة، لتقديمها للخدمة ضمن مقاتلات الجيش الإثيوبي في قاعدة عسكرية في إريتريا.


وتضم القوات الجوية الإثيوبية كذلك طائرات مقاتلة روسية الصنع، من طراز "ميج 23"، ومقاتلات "سوخوي-27"، وطائرات هليكوبتر هجومية، ربما جرى استخدامها في الهجمات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد فى الفترة الأخيرة ضد شعبه في إقليم التيجراي، حسب الوكالة.

ورصدت الوكالة الإيطالية مقاتلات نفاثة تابعة لقوات آبي تحلق حول مدينة ميكيلي، قبيل مشاركتها في غارات جوية استهدفت المدنيين هناك، وأظهرت صور الأقمار الصناعية وجود طائرات دون طيار صينية ضمن مقاتلات إثيوبيا.

كما ذكر موقع "إريتريا هوب" تقديم تركيا الدعم العسكري لإثيوبيا من خلال منح آبي أحمد 10 طائرات مسيرة، قائلًا إنه "جرى تصنيعها في مركز تدريب واستخبارات تابع لوكالة أمن شبكة المعلومات "إنسا" التابعة للاستخبارات الإثيوبية بدعم الفنيين الأتراك المسؤولين كذلك عن تدريب قوات آبي أحمد على استخدامها، والمدير العام لشبكة المعلومات "تمسجين تروني" هو المسؤول العام عن البرنامج، كما أن آبي أحمد يزور الموقع بشكل متكرر.
وبدأت "إنسا" في بناء مدرج مخصص لإطلاق الطائرات دون الطيار، على بعد حوالي 10 كم من أديس أبابا.
سبق وأكدت تقارير استخباراتية استخدام قوات آبي أحمد طائرات حربية مسيرة في قصفها لإقليم تيجراي، من قواعد عسكرية في إريتريا.

وتقدم أنقرة نفسها على أنها من مصنعي ومصدري الطائرات المسيرة، إذ بدأ مشروع الطائرات المسيرة التركية على يد "سلجوق بيرقدار" صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن الإسقاطات التي لحقت بالطائرات طرحت سؤالا بخصوص كفاءتها.

وبحسب بيانات تركية رسمية، لا يتجاوز وزن القذيفة التي تحملها الطائرة المسيرة التركية "بيرقدار" 65 كيلوجرام، كما أن المدى الإجمالي للطيران لا يتعدى 150 كيلومترا، مما يجعل الطائرة محدودة المناورة والفاعلية.