وضع اقتصادي كارثي في غزة والسلطة في رام الله تكثف جهودها للمساعدة

وضع اقتصادي كارثي
وضع اقتصادي كارثي في غزة والسلطة في رام الله تكثف جهودها للم

تكثف وزارة المالية الفلسطينية في رام الله جهودها هذه الأيام لإيجاد صيغة لتحسين الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في قطاع غزة بعد معركة سيف القدس الأخيرة بين الفصائل المقاومة وجيش الاحتلال.


وبحسب مصدر رفيع المستوى في الوزارة تنسق المالية الفلسطينية مع عدد من الخبراء الاقتصاديين المصريين والوفد الأممي الذي زار غزة مؤخرا برئاسة تور وينسلاند للتوافق على حل للمساهمة في تحسين الحياة اليومية للغزيين ولو بشكل جزئي عبر تخفيض أسعار المواد الأولية.
وكان أعضاء وفد الأمم المتحدة الى قطاع غزة قد صرحوا في زقت سابق إن نظام حماس الاقتصادي في غزة لم يعد يعمل منذ عملية سيف القدس ما تسبب في ارتفاع الأسعر بشكل جنوني.


ونقلت شبكة أخبار الشرق افادة أحد أصحاب المحلات التجارية في غزة حيث صرح"الغزيون توقفوا عن اشتراء اللحم بسبب الغلاء صرت افضل توزيع البضائع مجانا على الأسر الفقيرة قبل انتهاء صلاحيتها".
هذا ولم تنجح الوساطات الدولية حتى اللحظة في حث حماس السماح للسلطة الفلسطينية ومصر بإدارة ملف إعادة اعمار غزة في ظل رفض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية توجيه أي مساعدات مباشرة الى حماس نظرا لتصنيفها كفصيل إرهابي.


وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ صيف العام 2007 حين قامت قواتها العسكرية بالانقلاب على السلطة الفلسطينية وطرد كوادرها من القطاع ردا على رفض فتح الاعتراف بنتائج الانتخابات التي أفرزت فوز حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي.