راسبة في 6 مواد.. مفاجآت صادمة في قضية فتاة الفستان بطنطا والغضب يجتاح مواقع التواصل

حبيبة طارق فتاة الفستان
حبيبة طارق فتاة الفستان

سادت  حالة من السخط والغضب ببعض صفحات وجروبات التواصل الاجتماعي فس بوك بمحافظة الغربية تضامنا مع إعلان طالبة كلية الأداب والمعروفة إعلاميا بالفتاة واقعة الفستان رسوبها في عدد من المواد الدراسية معللة اضطهادها من جانب مجلس إدارة الكلية وهو ما استنكره رواد مواقع التواصل الإجتماعي "السوشيال ميديا".


في المقابل كشفت مصادر مسئولية بكلية الآداب بجامعة طنطا أن فتاة واقعة الفستان "حبيبه  طارق " 20سنة الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب، راسبة في امتحانات الفرقة الثانية وذلك بـ 6 مواد دراسية.

وتابعت المصادر  داخل جامعة طنطا أن الطالبة تعتبر راسبة في الفرقة الثانية من كلية الآداب بعد رسوب في 3 مواد في الترم الأول الى جانب مادة اللغة العربية التي رسبت فيها في الفرقة الأولى وهو ما يعني أن رسوبها ليس له علاقه بواقعة الفستان والتي حدثت في الفصل الدراسي الثاني.

وأشارت المصادر إلى أن الطالبة  انتقلت الى الفرقة الثانية في كلية الآداب وهي راسبة في مادة اللغة العربية من الفرقه الأولى وفي الترم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الاجمالي 6 مواد دراسية بينهم مادة من الفرقة الأولي.

كما بينت مصادر بالكلية أن الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت خاصة مشيرة إلى أن أعضاء هيئة التدريس هم من يقومون بوضع الاسئلة وتصحيح المواد أن الطالبة جاءت إلى كلية الآداب بجامعة طنطا، من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد رسوبها في الفرقة الأولي.

وكان الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا قرر إحالة واقعة فتاة الفستان إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.

وأصدرت الجامعة بيانا رسميا جاء فيه:"بعد ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام لشكوى الطالبة حبيبة زهران بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبى لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي عقب انتهاء مدة الامتحان قرر الأستاذ الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم إحالة الواقعة إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها".

وأضاف البيان "تهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة"